للشجعان فقط …فاليلة ليلة الشجعان…!
حسن كريم الراصد ||
الليلة قد تنطلق صواريخ الانتقام لتدك معاقل بني صهيون وقد تكون ملفتة وغير عادية وتظهر القدرة الصاروخية الحقيقية التي تكتمت عليها طهران ولم تجازف بكشف قدرتها رغم الاستفزازات المتكررة والتي كانت أفضعها استهداف مقاتل كرمان ورفيقه المهندس عندما استهدفت عين الأسد بصواريخ كلاسيكية ..
أذن قد تكون الضربة موجعة غير مسبوقة بلحاظ نفاد صبر طهران بعد ضربات واعتداءات متكررة وبعد فشل بايدن بالضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب على غزة والافراج عن السجناء وعودة النازحين لمدنهم ذلك ما أشترطته ايران مقابل عدم توجيه الضربة المتوقع انطلاقها خلال ساعات ..
المهم هو أن نقوم بدورنا وعدم الاكتفاء بالتفرج أمام أنعطافة تاريخية قد يكون فيها العالم هو غيره في اليوم التالي اذا ما قامت اسرااائيل بالرد على الهجوم داخل العمق الإيراني وذلك يتطلب منا مضاعفة الجهود الاعلامية بالنشر في السوشل ميديا ومشاركة ما يفت في عضد العدو ويشد على قلوب المجاهدين وترك التنظير الفارغ والتفلسف البائس والنقد الممتلئ بشعور الجبن والأرتجاف .. عندما يذهب أخاك للقتال حاملا سلاحه مطالبا بثأر أخوته فمن العار الجلوس والاكتفاء باللوم والتمنطق..
قاتلوا في صفحاتكم ولا تترددوا خشية الحظر فلا خير في صفحة أن لم تقف مع الحق وتقول كلمة الصدق . ولا يظن أحدا أن لا قيمة لما ينشر فالعالم أهتزت ضمائره لما يحدث في غزة بعد أن تعرف على حقيقة ما يجري من خلال مواقع التواصل وليس من خلال الفضائيات البائسة أو الممولة من السفارات المسيطر عليها من تل أبيب .. علينا تكليف يجب أن نقوم به وهو نصرة جبهة المواجهة فأن اندحرت هذه الجبهة فلن تقوم لنا قائمة وسيشمت بنا كل رعديد وسيطمع بنا المنتظرون ذلك منذ عقود أن لم نقل دهور ..
الأحرار اليوم يقفون في خندق وهم قلة وقبالهم عالم كامل يعتبر نفسه متحضرا وهو متهتكا مبتذلا فاختر خندقك قبل ساعة الصفر وهيأ ادواتك وتعرف على أمكانياتك وما يمكن أن تنفع به أخوانك .. فالمتوقع أن نارا ستندلع ليس بعيدا عن مضاربنا وأن لنا أبناء لم ولن يصبروا وسيقومون بما تملي عليه ضمائرهم وهو واجبهم بالوقوف مع من وقف معهم أوقات الشدة عندما تخلى عنهم العالم بأجمعه فريسة لوحوش قدمت من أقطار الدنيا لافتراس بلدنا وهتك حجاب نساءنا.. وأيران العزيزة تستحق منا دم كما منحتنا دم من شرايين خيرة أبنائها ..