بالأمس قالت إيران كلمتها..!
د. إسماعيل النجار ||
بالأمس قالت إيران كلمتها وبريشتها الناعمة رسمَت قواعد إشتباك جديدة مع الكيان الصهيوني وصنعت معادلات؟،،،
بنداء يا رسول الله كانت الكلمة الفصل فأضاءَت بشعاعها سماء إيران والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين،
بعد إطلاق نداء يا رسول الله إستأذنَت المُسيَّرات الشريفه والصواريخ الإمام علي بن موسى الرِضا قبل أن تَمُر من فوق قُبَة حيدرةَ والإمامين الحسين والعباس في كربلاء لُتُلقي التحيَّة على الغريب في جنوب الأردن جعفر الطيار وتُكمُل شقَ الريح فوق فلسطين لتقول السلاااام عليكِ يا أرض الأنبياء السلام عليكِ يا غَزَّة الإباء السلامُ على القدس والأقصى ومسقط رأس عيسى ومسرىَ الرسول واستودعتهم الأمان وأنقَضَّت على أهدافها بنجاح،
دفعات من الصواريخ الباليستية المُجَنَّحَة والمُسَيَّرات قطعوا مئات الكيلومترات وخاضَ بعضهم معارك مع الصواريخ الإعتراضية الأميركية والأردنية والصهيونية ولكن شَقَّت الأغلبية طريقها نحو الأهداف وأصابتها بدِقَّة متناهية،
إسرائيل تَكَتمَت على قتلاها وخسائرها لكنها لم تتمكن من إخفاء رعبها وخوفها وارتجافها من قرار الجمهورية الإسلامية الشجاع،
واشنطن حَذرَت تل أبيب من الرَد،
الأخيرة تُهدِّد وتتوعَد وترغي وتُزبِد،
وطهران توعدتها أمام العالم إذا ما ارتكبت حماقة وردَّت على الرَد فأنها ستواجه رداً إيرانياً أكبر بكثير ولا حدود له،
أنصار تل أبيب بلعوا السنتهم،
العالم إندهش من تكتيكات القيادة الإيرانية وشجاعتها، والأيام القادمة لا تشبه سابقاتها وإيران حذرَت إن عدتم عدنا وجعلنا جُهَنَم للكافرين حصيرآ،
الكيان الصهيوني لن يبتلع طعم القواعد العسكرية الجديدة للحرس الثوري وبايدن حذرَ نتنياهو من محاولة المساس بها ولكن قادَة الكيان يشعرون بالضعف والحرج اتجاه مستوطنيهم واصبح من الصعب إخفاء خسائرهم وفرض المعادلات الإيرانية الجديدة عليهم، بما معناه إذا قمتم بأي عمل عسكري ضد مستشاريننا في سوريا فإننا سنرد من الأراضي الإيرانية وبحَزم،
صفعه قوية تلقتها إسرائيل سنبقى تَزِنّْ داخل أُذُنها حتى زوالها،
إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،
15/4/2024