الثلاثاء - 18 مارس 2025
منذ 11 شهر
الثلاثاء - 18 مارس 2025

د بلال الخليفة ||

نشرت جريدة الشرق الاوسط في صفحتها الثامنة يوم ٦ /١٢ /٢٠٠٦ ما ذكره الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر مقال كان حوار (كلوبال فيويونث) معترفًا بعدم سيادة الولايات المتحدة الأمريكية حيال الصراع العربي الصهيونى اذ قال:
لقد عشت خلال الثلاثين عاما الماضية وشهدت شخصيا الضغوط الحادة التي مورست ضد اي نقاش متوازن وحر للحقائق بسبب النفوذ والضغوط المثيرة للدهشة من قبل لجنة العمل السياسي الامريكية- الاسرايلية (ايباك).
ويضيف كارتر: انه سيكون اشبه بالانتحار السياسي لاي عضو في الكونكرس الامريكي ان هو حاول اتخاذ موقف متزن ما بين اسرايل وفلسطين او اقترح على اسرايل الاذعان للقانون او هو دافع علنا عن حقوق الانسان الفلسطيني او اي قيام يشمل هذه النشاطات ، يجعل من غير الممكن انتخاب العضو مجددا
وتحليل ذلك هو ان روساء العرب هم محكومون ايضا من تلك المنظمة والذي جعلهم يذعنون بافراط للارادة الصهيونيه حتى وصل الامر لبعض الدول انها اصبحت جدار صد للصهاينه والاخر يقوم بحصار الفلسطينيين.
بالمقابل توجد ارادة حرة بقرارها وتفكيرها وغير خاضعة كحال الاخرين فلذلك تنتصر وتدافع عن قضيتها الفلسطينة وكما شاهدنا ليلة ١٤/٤/٢٠٢٤ وقيام الجمهورية الاسلامية في ايران بما لم يقم به احد من انتصارها لغزه وكسر التابو الصهيوني