انهدام بئر النفاق!!
🖋المحامي مؤيد الموسوي ||
عقودٌ من الزمن والتعب والإرهاق والخطط والنظريات والجهود المضنية بذلها علماء ورجال سياسة ومحترفي اعلام وهم يؤسسون للاعتماد على نظرية تخوين ايران وشيطنتها وأموال طائلة انفقت على اقلام مأجورة لكي تديم نظرية التخوين حتى اصبحت تستلزم لإدامتها انفاق يومي وتجديد اقلام بأخرى فتية وميزانيات كاملة مخصصة فقط لإدامة تسقيط ايران وجعلها في وضع مشكوك فيه حتى ان الصهاينة تخدرت الات اعلامهم عن ايجاد سبل معادات اكثر فاعلية من الية التسقيط والتخوين الى درجة ان عباقرة حرب الاعلام ومؤسساته لم يعودوا يؤمنوا بشيء غير هذا الموضوع ظناً من هؤلاء ان من المستحيل ان تثبت ايران وبالدليل القاطع خلاف ما ذهبوا اليه وتجعلهم في نفق مسدود واحراج كالذي فعلته بهم ايران في ذلك اليوم الذي لم يحسبوا له حساباً ولم يخططوا لايجاد مخرج منه لانهم اصبحوا عاجزين تماماً لكونهم اعتمدوا دستورا اعلامياً ثبت انه من اساسه كان دستوراً للأغبياء ورواد مقاهيهم الاعلامية الأشد غباءاً منهم.. ان الضربة الايرانية الماحقة لقواعد الطيران في العمق الصهيوني لم تكن تهديماً لمنشآت على الأرض وحسب وانما تهديم لمنظومة اعلامية بنيت لعقود بما لديها من كوادر واتباع ومثقفين من مختلف الجنسيات ناهيك عن الفضائيات والمواقع ومليارات الدولارات التي اصبحت بلا نفع لانها لم تعد ذات قيمة امام صدمة الواقع والدليل القاطع امام الشعوب الحرة وغيرها ان ايران الدولة القوية الوحيدة التي بإمكانها كسر شوكة امريكا وإسرائيل وما دونها الحضيض..