السبت - 14 سبتمبر 2024
السبت - 14 سبتمبر 2024

محمود المغربي ||

انزعاج وقلق العدو من المدارس الصيفية وسعيه الدائم لمحاربة المدارس الصيفية وصرفه أموال طائلة لشيطنة تلك المدارس يجعلنا ندرك أهمية وتأثير المدارس الصيفية وحاجة أطفالنا والمجتمع لها ولدورها في الحفاظ على ابنائنا وغرس قيم وطنية واجتماعية ومعرفية ودينية في عقولهم ووعيهم بعيدة عمى يرغب الغرب واعداء الأمة في جر واشغال أطفالنا به من تفاهات وانحراف وشذوذ وجعل النجوم والمشاهير الغارقين في الرذيلة والشذوذ والمثلية الجنسية قدوة لهم ونماذج ناجحة يتهافت الناس على التقاط صورة معهم مع أن الشخص لا يستطيع أن يميز الذكر عن الأنثى فيهم وقد يمسي أحدهم ذكر يدعى جيمي ويصبح أنثى وتدعى جوانا.

استنفار العدو من المدارس الصيفية يدفعنا إلى التمسك بها والمطالبة بإستمرار تلك المدارس ودعمها وحث ابنائنا على الالتحاق بها كونهم بأمس الحاجة لتلك المدارس التي تبعدهم عن الشارع والجوال وما فيه من مواقع هابطة واللعاب مدمرة ليس لها أي قيمة معرفية أو علمية أو ثقافية يستفاد منها.