الاثنين - 16 سبتمبر 2024

أيهما أخطر: المدارس الصيفية ام الجوال وما فيه من خبث وخبائث؟!

الاثنين - 16 سبتمبر 2024

محمود المغربي ||

يقلق من المدارس الصيفية ومما يتعلم الطفل فيها ولا يقلق على طفله من الانشغال 24 ساعة بالجوال والابحار في وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة قصص وحكايات نجوم الشذوذ والانحراف والانحطاط وما تحتوي الشبكة العنكبوتية من أفلام جنسية دون حسيب ولا رقيب.
ولا نعلم سبب خوف هؤلاء من المدارس الصيفية وما أسوء ما قد يتعلم الأطفال فيها وهل تعلم محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي والحسين يشكل خطر في نظر هؤلاء على أطفالهم اكثر من التعلق ومحبة نجوم التمثيل والفن والدراما المنحطة وقصص الحب والغرام والخيانة.

وهل تعليم الأطفال موالاة رسول الله والإمام علي والحسين يشكل خطر على أطفالنا اكثر من خطر موالاة اليهود والنصارى وشياطين الأنس والجن وأيهما أفضل أن نجعل من رسول الله والإمام علي والحسين وأصحاب رسول قدوة لاطفالنا ام نتركهم يتاخذون من الفنانين والفنانات ونجوم الروك والهيب هوب والتك توك قدوة لهم.

وما هو المناع والخطر في أن نحكي لأطفالنا قصص من الواقع عن أولئك الأبطال والمجاهدين الذين دافعوا عن الوطن وواجهوا عدوان عالمي وأحدث الأسلحة والمعدات الحربية بأقل الإمكانيات وانتصروا عليهم لأنهم يمتلكون قضية عادلة ووطن يدافعون عنه وشرف يحافظون عليه.