هذه مسريحتنا فأرونا مسرحيتكم..رسالة إلى سقط المتاع..!
علي السراي ||
نعم ممثلون بارعون، نحن الذين أخرجنا مسرحية الرد المزلزل بالاتفاق مع الكيان المنهار فقامت الدنيا لقيامنا، لقد استنفر العالم أقماره الصناعية، جيوشه، قواعده راداراته، الكل مستنفرٌ على خشبة مسرحنا ،وأما بالنسبة للكومبارس فلم ينم منهم أحد في ليلة العرض، النتن ياهو ،الخرف بايدن، ماكرون، ريشي سوناك ويضاف اليهم النص ردن الاردني عبد الله ( أو نتنياهو الصغير) .
كان الكل يتلصص ويتجسس من خلف الستار، لينقل احداثيات المسيرات والصواريخ وأين وصلت، حتى حانت ساعة الحقيقة فأنارت ليل الصهاينة ولا أحلى مسرحيات شكسبير.
ولاول مرة في تاريخ هوليود، تصل فصول مسرحية إلى عمق الكيان…. حقاً لقد كانت من أجمل المسرحيات التي خدعنا بها العالم..وهي فعلاً كانت خدعة .
أيها الموتورون في العالم، يا جيوش الحقد والنفاق، أيتها الطوابير الخامسة البائسة، يا أشباه الرجال ولا رجال، أيها الجبناء الأذلاء وزمرة الخاضعين المخادعين الخانعين المنبطحين ومعكم كل سقط المتاع الذين يشعرون بعقدة النقص والخسة والدونية وقض فيالق التطبيع المتصهينة وقضيضها …
لقد أريناكم فصلاً من مسرحيتنا، فماذا عنكم انتم؟ أين مسرحيتكم؟ فصولها، شخوصها،أبطالها، صواريخها؟
نتحداكم وكل الخونة المارقين من الحكام العرب أن يُطلقوا رصاصة واحدة بإتجاه قتلة غزة وشعب غزة.
لقد صدئت أسلحة جيوشكم في مخازنها، وأطفال غزة تُقَطِع أوصالهم طائرات صهيون وكأن الذي يجري على كوكب أخر، وليس أمام نواظركم وأنتم جالسون كالاوثان والاصنام والاحجار دون أن تُحركوا ساكن، ولعمري هذا ليس تقريعاً لكم لإنكم أذلة جبناء حد اللعنة، ولكنها شهادة للتأريخ أن الشيعة قد أوصلوا فصول مسرحيتهم إلى عمق الكيان، وغيروا قواعد الاشتباك، ورسخوا معادلة الرعب المتوازن…
فموتوا بغيضكم، لقد أرعبنا أسيادكم في أول فصل لمسرحيتنا التي لم تنتهي بعد … وهنالك فصول…
وإن عادوا عُدنا
والله أكبر.
اقرء ايضاً
