زعامات في البلدان وحريم أمام السلطان..!
زمزم العمران||
السياسيين العراقيين من مكون معين ،صدعوا رؤوسنا في زعامتهم لهذا المكون ، كلاً يصدر نفسه على أنه زعيم لمكونه ، عبر وسائل إعلامه محشداً جماهيره وبعض الأبواق التي تتغنى في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي .
الا أن خضوعهم لزعامات دول مجاورة ،ثبت لنا عكس مايصدره هؤلاء من أنهم قادة وزعماء وأصحاب قرار في تمثيل هذا المكون ، حتى ظهرت صورتهم للأعلام أثناء زيارة الرئيس التركي يوم الاثنين الموافق 2024/4/22 ، وقد ظهروا أمامه كأنهم عبيده أو جواريه تماماً كما تظهر الجواري في المسلسل التركي حريم السلطان !! لكي يملي عليهم أختيار شخصية رئيس البرلمان من بينهم .
حيث لم يجرؤا على وضع علم بلادهم وهذا اقل من الممكن الذي عجزوا عن أظهاره ، وماذا لوكان الأمر بهذا الشكل للمكون الآخر ، والذي يدعي البعض زوراً وبهتاناً أنه يتبع أيران ، لرأيت أدعياء الوطنية أنهالوا علينا بأنواع التهم ولضجت القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي بهذا الأمر .
لكن أن البعض من الشعب العراقي الناشط في مجال الإعلام ، ووسائل التواصل الاجتماعي مصابين بالحول السياسي ، فهو يرى القشة في عين خصمه ولايرى الجذع في عينه !