ما بين واشنطن والرياض وعصر الظهور..!
محمد صادق الحسيني ||
أفضل وقت للابتزاز وعقد الصفقات ما بين واشنطن ومحمد بن سلمان هو من الان وحتى نهاية هذه السنة، فملك الزهايمر لم يعد ملكًا، والحكم الفعلي بيد محمد بن سلمان
ونخبة واشنطن حتى الان لم توقع على مرسوم تنصيب بن سلمان ملكا على الصحراء
والانتخابات على الابواب وامريكا بحاجة للمال السعودي في دعم بايدن او ترامب
تحتاج امريكا للنفط السعودي لها و لأوروبا واعادة توجيهه من الصين والهند اليها و ستضغط على السعودية عند بدأ عقوباتها على الصين في مرحلة ما قبل الحرب العالمية المقبلة
والوقت يضيق امام امريكا جدا
لذلك ستتفاوض امريكا مع محمد بن سلمان لغرض معاقبة الصين ومنع النفط عنها وتحويله الى اوروبا وامريكا مقابل تنصيبه ملكا
لكن هناك لوبي آخر في واشنطن يعمل مع احمد بن عبد العزيز للانقلاب على بن سلمان
أخبار تدهور صحة سلمان سياسية بامتياز وهي تسبق مرحلة التفاوض مع واشنطن
تابعوا الاخبار وأقرأوا ما ورائها
قبل اسبوعين زارت وزيرة الخزانة الامريكية الصين واصدرت انذارا اخيرا لهم بايقاف فائض الانتاج طوعيا
ضعوا الف خط تحت كلمة طوعيا
وخلال الساعات الماضية زار وزير الخارجية الامريكية الصين في اللحظة الاخيرة قبل مرحلة العقوبات
وغادرها متوترا بالطبع ودون وداع اي من موظفي الخارجية الصينية…
أمريكا أجبرت نتنياهو على عدم الرد لانها مشغولة بالاستعدادات للحرب ضد الصين ولا تمتلك الوقت لصداع الرأس الايراني مع ذلك يقال انها وعدت النتن بانتظارهم لبعض الوقت لانها تنوي الضغط على ايران لايقاف تدفق النفط او تلقي العقاب القاسي ولذلك اجبر الصهاينة على السكوت في سابقة هي الاولى في تاريخ ما بعد النكبة.
إننا أمام مشهد اكشن سينمائي عالي الجودة ومتأزم جدا
لذلك ايها المنتظرون ترقبوا ما ستسفر عنه الايام والاسابيع القادمة ونحن نعدكم ان سنة ٢٠٢٤ وبداية ٢٠٢٥ ستكون قاسية على العدو المستكبر وكل ما فيها يتحرك باتجاه انفراجة الفرج العظيم الذي تترقبه الامة المنتظرة.
امرك قائم سيدي حتى ظهور القائم