ترامب يتقدم على بايدن في استطلاعات الرأي..!
فهد الجبوري ||
يستمر دونالد ترامب في التقدم على الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن في الوقت الذي تتواصل فيه الحملات الانتخابية لكل من بايدن وغريمه السابق الذي خسر انتخابات الدورة الثانية في عام ٢٠٢٠ .
وجاء في استطلاع للرأي أجرته قناة سي ان ان الاخبارية الامريكية أن الدعم الذي حصل عليه ترامب بين الناخبين المسجلين وصل الى ٤٩٪ ، وهي نفس النسبة التي ظهرت في استطلاع سابق للقناة جرى في شهر يناير كانون الثاني الماضي ، بينما كانت نسبة التأييد لبايدن هي ٤٣٪ ، بتغيير طفيف عن استطلاع يناير حيث كانت النسبة ٤٥٪ .
وبالعودة الى الماضي ، يرى ٥٥٪ من الامريكيين الآن رئاسة ترامب انها كانت ناجحة ، بينما يرى ٤٤٪ منهم انها كانت فاشلة . وفي استطلاع للرأي جرى في شهر يناير من العام ٢٠٢١ ، قبيل مغادرة ترامب لكرسي الرئاسة ، وقبل أيام من هجوم السادس من يناير على مبنى الكونغرس ، اعتبر ٥٥٪ من الامريكيين فترة رئاسته انها كانت فاشلة .
وفيما يخص بايدن وطريقة ادائه في الحكم حتى الوقت الراهن ، قال ٦١٪ من الامريكيين أن رئاسته كانت فاشلة ، فيما قال ٣٩٪ انها كانت ناجحة .
ويقول الاستطلاع ان الجمهوريين الآن متوحدين حول فكرة أن رئاسة ترامب كانت ناجحة بشكل اكبر مما لدى الديمقراطيين فيما يتعلق برئاسة بايدن ، وبالعموم ، يرى ٩٢٪ من الجمهوريين أن فترة ترامب في الحكم كانت ناجحة ، مقابل ٧٣٪ من الديمقراطيين يعتبرون ان رئاسة بايدن كانت ناجحة . وبين الامريكيين المستقلين ، قال ٥١٪ أن رئاسة ترامب كانت ناجحة ، بينما قال ٣٧٪ فقط منهم أن رئاسة بايدن كانت ناجحة.
وحسب الاستطلاع ، يرى الناخبون المسجلون أن الاقتصاد يبقى هو القضية الاولى التي تشغل بالهم ، وقد أظهر ان نسبة التأييد لبايدن فيما يتعلق بالاقتصاد كانت ٣٤٪ ، والتضخم ٢٩٪ ، وهي القضية التي ينظر اليها الناخبون كنقطة سلبية تحتاج الى معالجة . وفي الاستطلاع الجديد ، يرى ٦٥٪ من الناخبين أن الاقتصاد بالنسبة لهم سيحدد لمن سيدلون بصوتهم مقارنة بنسبة ٤٠٪ في مطلع عام ٢٠٢٠ ، و ٤٦٪ في عام ٢٠١٦ .
وجاء في الاستطلاع ان الناخبين الذين يعتبرون الاقتصاد قضية مهمة جدا لهم ، كانت النسبة التي حصل عليها ترامب هي ٦٢٪ مقابل ٣٠٪ لبايدن .
وفيما يخص القضايا الاخرى التي تحظى بالاولوية في الانتخابات المقبلة ، جاء في الاستطلاع أن ٥٨٪ من الناخبين يرون ان حماية الديموقراطية في بلدهم هي قضية مهمة جدا ، وهي القضية الثانية التي يعتبرها الناخبون مركزية في اختيارهم للمرشح . ويرى تقريبا نصف الناخبين ان الهجرة ، والجريمة ، والسلاح هي ايضا قضايا مهمة ( ٤٨٪ لكل واحدة منها ) .
وبخصوص السياسة الخارجية ، يرى ٣٣٪ من الناخبين فقط انها تحظى بالاهتمام لديهم ، فيما كانت نسبة الذين يعيرون أهمية للحرب بين حماس وإسرائيل ٢٦٪ فقط .