إقرار قانون يجرم المثلية والشذوذ لكن تخفيف احكام الدعارة والبغاء..!
عباس الموسوي ||
⭕المكسب هو إقرار قانون يجرم المثلية والشذوذ لكن تخفيف احكام الدعارة والبغاء انتكاسة كانت الحكم مؤبد خففت إلى ٧ سنوات!!
ان انتشار ظاهرة البغاء والدعارة بشكل مرعب وهناك أرقام مخيغة وفي محافظات تعتبر محافظة أجتماعيا ومنها دينيا ويتزامن مع هذه الظاهرة تجارة بيع الأولاد وتجارة بالنساء واغتصاب وابتزاز النساء واجبارهن وتصويرهن قبل شهر رمضان كانت حملة على بيوت البغاء والدعارة كانت الأرقام صادمة سابقا هذه الظاهرة تقتصر بالغجر وبعض النساء الآن الظاهرة وسط العوائل ومن محافظات كل العراق ومن عشائرها وهناك شبكات وعصابات تدير هذه الظاهرة ومؤكد هناك أسباب وابرزها الاقتصادي ومواقع التواصل سهلت الأمر وغياب الرادع الاجتماعي والديني وغياب الوعي القانوني والاخلاقي وأسباب كثيرة.
لكن كانت المفاجأة تخفيف احكام البغاء وهذه الظاهرة منتشرة بشكل يزلزل المجتمع يوما ما في أحد المحافظات تم احصاء بيوت البغاء ٦٠٠ بيت تنطبق عليها مواصفات امتهان الدعارة وهي محافظة صغيرة وهذه البيوت فيها مافيها من مصائب بابتزاز الطالبات الجامعيات وبقية النساء وهذه شبكات منتشرة .
تخفيف الأحكام كان خطوة غير موفقة في هذا الظرف.
وقانون المكافحة لابد أن يتزامن معه دراسة الظاهرة والاسباب والحلول والعلاج بشكل جدي..
احد ابرز الاسباب المهمة كثرة الطلاق والارامل ومنهن ظرف مادي والاخرى الحاجة التفسية والعاطفية والبعد الأخلاقي والديني والعرفي.
وهذه الظاهرة ستزلزل المجتمع العراقي لو تركت دون حلول
كل تشريع لابد له من تنفيذ اقرار قانون تجريم الشذوذ كان نصر ومكسب كبير لكن الغصة تخفيف احكام البغاء.