الجمعة - 21 مارس 2025
منذ 11 شهر
الجمعة - 21 مارس 2025

✍🏻رجاء اليمني ||

عجز قلمي وانكسرت حروفي في أن اكتب عن زمن العجائب فقد شعرت بالاختناق في هذا الزمن فلم اري إلا جانب أسود فوجدت النفاق ضاع المسلمون وصاروا ضلال واساطير تحكى في كتب وصار الحرام في عرفهم حلال فقط حللوا لأنفسهم مايريدون تبع شهوه الحياة الدنيا وقارئ القران ما من سمع له الكل ينادي بعلي وعلي منه برئ والشيطان في عرفهم دلال بدلال فوجد من يرفع صرخه من أجل مال أو سلطه أو حسب مايقتضيه الحال فالشيطان دخل من حب شهوة المال وأصبح الشيطان هو الذي يملك القرار ويصبح الإنسان في يده كالعرائس يمشي كما يريده ويصبح عبدا للشيطان وأصبح خاتم في يد المارد من الجان ويقول الفينا عليه آبائنا فسكروا من خمرة الدنيا وغاصوا في ملذاتها وسلكوا عوراتها وقالوا تلك هي سنن الأولين ونسوا سفينة النجاة ومن تعلقوا بها نجا فتعلقوا بحسب احتاجاتهم ورغبتهم و وتمسكوا بعورة الحياه فكشفت عوراتهم وأصبح ابن الحرام ابن الحلال لديهم ومجد الهين من الناس ورفع الاوبش ودهس أصحاب العقول والمفكرين واكلت الأموال بدعوي باطله وكممت الافوة والسبب اسكت هناك عدوان فلاتكون طابور خامس وهم اذرع ال ع دوان بل أشد وافضع من العدوان وحوش تاكل الأخضر واليابس شربهم من دماء الفقراء والمساكين ماكلهم حرام ومشربهم حرام وغذوا بالحرام ومنهم من يقول نحن شيعة علي وهم شيعه المال والفجور يذكرون علي بافواهم وتحتل الشهوة قلوبهم استغلوا الأيتام والارامل والفقراء والمساكين وأصحاب الحاجه جعلوا محبة آل البيت للاسترزاق واكل المعونات كذب وضلال ودجل ونفاق وأن جائهم عالم قالوا ذلك فارسي إيراني حوثي صناعة فارسيه ونسوا إنما المؤمنين أخوة فرقتهم العصبيه والمعتقد والتعصب الأعمى ونسوا بأن الدين عند الله الإسلام والاسلام هو الحب فحل محله البعض والحقد والتعصب والكبر والكراهيه وأصبح العالم خالي من الحب والأمان والامن فأصبح الوالد يكرة الأبناء ويتخلي عن مسؤوليته لأجل شهوته ويفكر بالذات وأصبح الولد يعامل ولده بالنفاق لأجل مصلحته اويكون في خانة العصيان أن تعامل بصدق وصراحه أصبح في سلة المهملات عاصي ومحجور ومن المغضوب عليهم الفقر هرب من الفقراء لشده فقرهم واجتمعت الأموال في كروشهم اهل الشقاق والنفاق وعمت ابصارهم واصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوه تاجروا بالدين وباسم الفقراء والمساكين واكلوا حقوق الأيتام عطلوا أحكام الله وفعلوا الزكاه لمن لايستحق وظنوا أنفسهم رجال دين ومحبين الخير وهم من عطلوا أحكام السماء وهم علي قلب الأمه الإسلاميه غمه ووبال ذلك زمن العجائب