ملاحظات اطارية عن دخول التيار الصدري في الانتخابات
محمد صادق ||
اولا – التيار الصدري عازما على العودة الى المشاركة في الانتخابات .
ثانيا – ثمة من يرى ان التيار الصدري يشعر ان عدد مقاعدهم ربما لاتتجاوز (40) في احسن الاحوال فقد تبدلت وتغيرت الكثير من الوقائع في المساحات الانتخابية ، وهكذا الاخرين ،ونتائج الانتخابات المحلية حاكمة مع قلة الفاصلة الزمانية بين الانتخابات المحلية والبرلمانية .
ثالثا – غير معلوم مع من يتحالف السيد مقتدى بعد الانتخابات القادمة: هل مع الاطار او بعضه او يكرر تجربة 2021؟.
رابعا – السيد شياع وفق اتفاق مقتدى مع الاطار او بعضه يبقى حالة واقعية.
خامسا – مقتدى طرح نفسه في هذه المرحلة وروج خطاب شيعي صرف من خلال تسمية تحالفه بالتحالف الشيعي الوطني ويتبني موضوع اقرار عيد الغدير رسميا للاسباب التالية :
1- انه يريد ان يقنع الشباب الذين خرجوا من التيار الصدري .
2- انه يرى ان يكون قائدا شيعيا وممثل للشيعة وهو الممثل السياسي لشيعة العراق.
3- فرضية تبني التيار لخط شيعي وطني تعزز نظرية فصل المسارات عن الخط الاسلامي او الشيعي القريب من ايران .
4- ومن الان السيد مقتدى والتيار الصدري دخلوا في سباق انتخابي وتبليغ في المساجد والحسينيات وخطاب شيعي لاقناع الوسط الشيعي العام (الأغلبية الصامتة أو كما يقال اغبلية مقاطعة ) بالالتحاق به كحالة شيعية وليس التيار فقط .
خامسا – سبب قناعة السيد مقتدى بالتحالف مع بعض الاطار لانه لم يجد من يتحالف معه أو بسبب ضعف الخط العلماني والمستقلين وقوة الإطار .
كما انه اقتنع ان الذهاب الى السنة والكرد غير ممكنه فلابد من الانطلاق من تحالف شيعي .