منذ أسبوعين

جعفر العلوجي ||

*ختامها مسك

ختامها مسك فعلا وقولا بوصول منتخبنا الأولمبي الى أولمبياد باريس ممثلا لعرب آسيا بعد فشل بقية المنتخبات، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا غيرة جميع أعضاء البعثة العراقية والتكاتف الكبير والدعم الأولمبي والوقوف على جميع احتياجات المنتخب من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور عقيل مفتن، ويقينا أن هذا الدعم وتعزيز قوة المنتخب خلال المتبقي من الوقت حتى انطلاق الأولمبياد سيكون الشغل الشاغل للظهور بأفضل مستوى يليق بالعراق وسمعته الكروية.

*العود احمد

انتهى يوم الثلاثاء الماضي رسميا أحد أكثر الملفات إزعاجا للأسرة الرياضية ويكمن بعودة أرض وزارة الشباب ومجمع ملعب الشعب الدولي الى كنف الوزارة وفشل لوبي الاستثمار في مصادرته وهي جهود جبارة يشكر عليها وزير الشباب والرياضة السيد احمد المبرقع، ولأجل تعزيز هذا المنجز ينبغي تدارك الوقت والسير قدماً بإنجاز المشاريع المتوقفة في المجمع وأهمها قاعة ارينا بسعة 7000 متفرج ومستشفى الطب الرياضي ومبنى اللجنة البارلمبية والمبنى الفندقي وهذه المشاريع لا تحتمل التأجيل إطلاقاً فضلاً عن الإضافات النوعية التي ستضيفها.

*البنزين وسلة الغذاء

دخلنا رسمياً الى ذروة الأزمة العالمية بارتفاع أسعار المحروقات وأهمها البنزين الذي ألهب بنيرانه وسرعة اشتعاله الأسواق بما لا سابق له وهو أكثر ما كنا نخشاه بأن تدخل معادلة وجدلية النقل ذريعة لهذا الارتفاع الفاحش لأسعار النقل ومن ثم ارتفاع المواد الغذائية وغيرها، ولا اعتقد بأن ردة الفعل هذه خافية عن أعين الحكومة والبرلمان وهم أمام مفصل شعبي إنساني في غاية الأهمية بالتراجع عن هذا الإجراء الذي تسبب وسيتسبب بويلات يتحملها المواطن البسيط وحده.

*جد واجتهاد

شكراً نقولها من القلب لنقابة الصحفيين ونقيبها باستمرار العمل بهمة عالية وإخلاص وحرص على إنجاز معاملات الزملاء الصحفيين التي تخص المنحة السنوية لهم وتمديد وقت العمل والتدقيق لضمان عدم حصول أي اخفاق او هفوة قد تتسبب بضياع حق زميل مستحق، وشكراً نقولها للنقابة بدخولها حيز التنفيذ والتعاقد مع أحد المستشفيات المهمة للتكفل بعلاج الصحفيين المدعوم والاستفادة من المبلغ المخصص لضمانهم الصحي من قبل رئيس مجلس الوزراء.

*بيد من حديد

بيد من حديد وإصرار ومتابعة من وزير الداخلية تستمر حملة أبطال الداخلية بمتابعة وضرب أوكار الجريمة في جميع المناطق في بغداد والمحافظات بعد النجاح الكبير الذي تحقق في منطقة البتاويين التي ستتحول الى منطقة سياحية شبيهة بشارع المتنبي قريباً كل الحب والتقدير والثقة والارتياح من المواطن الذي يدعوكم للاستمرار بالنسق ذاته في مناطق شعبية متفرقة.