امريكا لم تسقط صدام، إنها أزاحته فقط..!

علي الفتلاوي ||

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

امريكا لم تسقط صدام نعم هي قامت بعمليه عسكريه صوريه لازاحت صدام عن الحكم وفعلا ثبت أن البعثين ليس عندهم القدره على الوقوف أمام امريكا .
البعثين الكفار هم اقوياء على الشعب الضعيف البائس المسكين المستضعف  الذي لاحول له ولاقوه كانوا أقوياء على النساء والأطفال كما نرى اليوم الحكومه الصهيونيه ربيبت امريكا  تقتل الاطفال والنساء أما الرجال الابطال لم يستطيعوا مواجهتهم
و لحد الان لم يستطيعوا أسر أحدا من هؤلاء الرجال الذين قل نظائرهم في العالم اليوم لصمودهم وثياتهم وشجاعتهم وعزمهم وارادتهم القويه هم المنصورين باذن الله تعالى.
والفضل كل الفضل يعود اولا  الله تعالى  واهل البيت عليهم السلام
وثانيا يرجع إلى الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المباركه وخصوصا الامام القائد الذي سلحهم بهذه الاسلحه الفتاكه ودعمهم ولازال يدعمهم بكل شيء .
نرجع لموضوعنا وهو من أزاح صدام الكافر نقول
اولا الله تعالى إذن بازاحته عن حكم العراق .
ثانيا بفضل دعاء المؤمنين
ثالثا بفضل دماء الشهداء
رابعا السبب المهم هو ظلم صدام الذي فاق التصور ولم يحتمله أحدا .
خامسا أن قيام  المشروع الإسلامي وتوسعته في المنطقه الذي تقوده إيران الإسلام وبقيادة الامام الخامنئي دامت بركاته كان يتطلب أن يزاح صدام العقبه الكؤود عن الحكم في العراق وهذا سبب غيبي وأغلب الأسباب غيبيه .
اليوم امريكا رغم ما دخلها من ثروات من العراق ورغم أنها منتصره ولكنها نادمه على أزاحت صدام عن الحكم والأسباب معروفه والشواهد كثيره لانريد الاطلاله هنا الجميع مطلعون وعارفون ومتابعون بل و حتى بعضهم  محققون في اصاله الأحداث ولم يكن عندنا شخص بعيد عن الأحداث ومانذكره هنا فقط للاستاناس أو تبادل الآراء والأفكار ماكان نافعا ناخده ونتعلمه وما كان سقيم اوغير صحيح نتركه جانبا .
وان لإزاحة صدام فرج كبير للمؤمنين في العراق وغير العراق وهذا مالم تحسبه امريكا بشكل صحيح .
وان شاء الله تعالى الانتصارات القادمه اكبر للمؤمنين على الكافرين وسيتوسع هذا المشروع الجهادي الذي يسمى اليوم بمحور المقاومه سيتوسع ويتجذر أكثر في الامه وسيكون له مواقف كبيره ويكون هذا المحور هو الممهدة لظهور الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف..
اللهم اجعلنا من أنصار الامام المهدي المنتظر والحقنا بالصالحين وجميع المؤمنين انك ارحم الراحمين …

اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا