منذ أسبوعين

عمار الجادر ||

 

{إذا كان اليهود، انطلاقاً من معتقداتهم اللاهوتية أولاً، وممارساتهم الاجتماعية ثانياً، قد استحقوا نقمة شعوب العالم، فلماذا استمروا باتباع التصرفات ذاتها ولم يغيروا طريقة تعاملهم حتى تغير الشعوب طريقة معاملتها لهم؟ ويأتينا الجواب سريعاً على وجهين: الأول سبب ديني مفاده أن لا مجال لتغيير نفسية اليهودي المستقاة من تعاليمه التوراتية القائمة على الخداع والكذب والغش والاستغلال وإلا بطل أن يكون يهودياً. والثاني سبب غائي تمثل بتخطيطهم لزيادة احتقار الشعوب لهم وحقدهم عليهم بغية إيصالهم إلى القناعة بضرورة التخلص منهم عن طريق خلق دولة خاصة بهم تكون لهم بمثابة الملجأ الذي يقيهم غضب الشعوب الأخرى عليهم. وخير مكان لهذه الدولة الأرض الموعودة التي تربطهم بها خرافة الوعد الإلهي. سنحت لهم الفرصة، في بداية تحركهم عبر المنظمة الصهيونية، لأن يتم منحهم بلاداً شاسعة، في أكثر من مكان، وغير مأهولة، كما بات يعلم الجميع فأبوا إلا «أرض كنعان – فلسطين، فسخروا كل طاقاتهم المادية التي حصلوا عليها عبر قرون من استغلال الأمم  أولاً لمسعاهم، ثم تأمين الدعم العسكري}.جميعاً، لتأمين الدعم السياسي

إِعرف_عَدُوّك