خطوات الحكومة:بعضها يبرر وبعضها منقود وبعضها فيه بلاء..!

منذ أسبوعين

د.احمد الخاقاني ||

يقول البعض : هناك من الأمور في خطوات الحكومة حولها ملاحظات وعليها نقد والبعض يبرر بيجب السكوت لأجل الحفاظ على حكومة الشيعة والمكاسب المتحصلة منها ولا بأس ببعض التضحيات هنا وهناك من نفط ومقاولات ومناصب وسكوت عن بعض التشريعات لأجل أن نبقى بالحكومة منعا من تتآمر علينا أمريكا وتزيحنا وتعود بالسنة من جديد للحكم أو للتشارنة
هكذا يقول البعض
ولكن هكذا مهرجانات يصرف عليها ملايين الدولارات ما هي الغاية منها ما هو المطلوب إظهاره للأخرين مثلاً يردون القول : نحن بلد مرتاح وفيه تنوع للخلاعة والرقص وجلب هذه المطربة الخليعة وذاك المطرب المستنثي
وهذا المبالغ ممكن تصرف في علاج مئات لحالات السرطان وغيرها من الأمراض المستعصية وكذلك لإسكان عدد ليس بقليل ممكن لا سكن أو يسكن في حواسم أو مزابل أو مقابر .
هذا المال الذي يتم صرفه في هكذا قضايا ينزل بلاء السماء علينا عاجلاً ولو بسلب التوفيق كوننا مسلمين وغالبية شيعية وهذه الأمور خلاف الشريعة ومن المعيب تبنيها كمنهج حكومة وليكن تبنيها إن كنتم مضطرين تبني فردي شخصي من قبل شركات مع المراقبة فيمن يتم دعوته وكيف يكون البرنامج .
ولو تلاحظون كيف اصبحت السعودية بعد انفتاح بن سلمان حيث بات لا يسيطر على الجيل الجديد بشكل ملحوظ بعد كثرة الانفلات الأخلاقي وتحدث بعض أرباب الأسر بأنه رغم سعادته بالخلاص من هيمنة الوهابية بنحو ما لكنه حزين لشيوع وذويع الفحش والدعارة المبطنة بحجة الفن .
والضجة التي احدثها المهرجان بنسخته الاولى كنا نأمل أن لا يكرر لكن يبد أنه ضمن خطة متطلبات امريكا كما هي خطة الجندرة وتدعم منظمات المجتمع المدني التي تمد البغاء والدعارة والشذوذ الجنسي كما تدعي السفيرة وخطة تمكين المرأة وخطة العنف الأسري وخطة تقويض قيمومية الرجل بحصاره بقوانين تجعله سلعة بيد زوجته لو طلقها ولو بقي معها فهي المتسلطة وهو خائف من ضياع أسرته وضياعه مع زوجة غير صالحة ولا نعمم وخطة تعنيف الطفولة وخطة أخذ طلاب الاعدادية والجامعات عن طريق السفارة الأمريكية وقنصلياتها بسفرات لأمريكا فيعودون تشارنه معدلين .
ليس كل تحرك فيه أخطأ لا بد أن نسكت عنه بحجة الحفاظ على المكسب الشيعي بالحكومة وتاليه نعطي أشياء أصعب مما اعطينا بحجة الحفاظ على المكسب