الأحد - 27 ابريل 2025

لماذا يغيب دور أهل البيت عليهم السلام؟!

منذ 12 شهر
الأحد - 27 ابريل 2025

الشيخ قاسم ال ماضي ||

تَغَيَّبَ دُورُ اهْلِ الْبَيْتِ لَيْسَ فَقَطْ لَانَّهُمْ مُرْتَبِطِينَ نِسْبِيًّا بِشَخْصِيَّةِ الرَّسُولِ صَلَّئَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَبِصُورَةٍ ادْقُ بِشَخْصِ امْيرِ الْمُؤْمِينَ عَلَيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَطْ لِحِقْدِ الْمُنَافِقِينَ بَلْ لِانَهُمْ يُمَثِّلُونَ الْاسْلَامَ الْحَقِيقِيَّ الْاصِيلَ وَتِلْكَ الْخِصَالُ الَّتِي رَسَمَتْ عِلَئَ قِيَمِ الِانْسَانِيَّةِو الِاخْلَاقِيَّةِ لِتَعَايُشِ السِّلْمِيِّ بِنِظَامٍ لَمْ يَكْتُبْهُ الِاحْكِيمُ سُبْحَانَهُ. ذَلِكَ النِّظَامُ الَّذِي حَاوَلَ مَنْ كَتَبَ عَلَيْهِمُ النِّفَاقَ وَالْكُفْرَ وَبَلْ تَاصِلٌ فِي خِلَاجَتِ افْئِدَتُهُمْ لَا انْ يُحَرِّفُوهُ اوْ يَغَيبُوَةً بِزَرُوِ الِاحَادَيتِ الْمُفْتَرَةِ عَلَئَ الرَّسُولُ الْاعْظَمِ وَمَانْرِئِ الْيَوْمَ وَنُقَاسِيَةٌ بِكُلِّ مُجْتَمَعَاتِنَا الَا مِنْ فَيْضٍ مِنْ غَيْضِ ذَلِكَ التَّزُويرِ وَاخْفَاءٍ وَتَدْلِيسٌ هو جراء
هَيَّمةِ بَعْضِ كِتَابِ الاباطيل لِمَحْوِ تَارِيخِ وَسِيرَةِ ال بَيْتِ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ وَالِهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اجْمَعِينَ ..
وَلَعَلَّ التَّحَلُّلَ الِاخْلَاقِيَّ هُوَ الْجَزَاءُ الَاكْثَرُ ايْلَامِيَا فِي ضَمِيرِ الْامَّةِ الْاسْلَامِيَّةِ وَالسُّوسَةِ الَاشِدِ نَخْرَآ بِجَسَدِ مُجْتَمَعِنَا الْأَسْلَامِيِّ وَرَاحَ مِنْ خَفِيَتْ عَلَيْهِ الْحَقَائِقُ قَاصِرَأُ اوْمُقَصِّرَآ مُعَالَجَةَ تِلْكَ الظَّاهِرِ آدُبِيًّا مِنْ خِلَالِ كِتَابَةِ الرَّفْضَةِ وَالنَّاقِدِ لِتَكِّ الظَّاهِرَةِ مُسْتَشْهِدٌ بِقِيَمِ الْعُرُوبَةِ وَهُوَ مَشْكُورٌ وَلَكِنَّ تِلْكَ الْقِيَمَ لَاتَخَلُو مِنْ بَعْضِ الِاشِّكَالَاتِ الِانْكِسَاتِ الشَّاذِّهُ اخْلَاقِيَّةٌ مَثَلًا هَاذِي هِنْدُ بِنْتِ عُتْبَةَ تَعْرِضُ عَلَئٌ عَارَفَتِ الْيَمَنَ لِغَرَضِ تَبْرتِهَا مِنْ تُهْمَةِ الْخِيَانَةِ الزَّوْجَةُ الَّتِي ثَبَتَتْ عَلَيْهَا وَهِيَّةٌ مِنْ بَيْتٍ يُحْسَبُ مِنْ كَبَائِرِ بَيْتَوَاتِ الْعَرَبِ وَمَكَّةَ
ثُمَّ انْهَوْ مُعَرَّفٌ عِنْدَبَعْضِ الِاعْرَبِ تَرَكَ زَوْجَةَبَعَضَ الَايَامِ عِنْدَ بَعْضِ مَنْ وَصَفُو بِشَجَاعَةٍ مَثَلًا اوْ ايْ صِفَةً جَيِّدَةٍ لِغَرَضٍ انْ يَخْرُجُ مِنْهَا طِفْلٌ يَحْمِلُ تِلْكَ الصِّفَاتِ الْوِرَاثِيَّةَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الشُّجَاعِ
كَمَا انَّ صَاحِبَاتُ الرِّيَّاتِ الْحُمُرِ لَاتَبَعَدَ عَنْ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ مُقَدَّرٌ بَعْضِ الْفَرَاسِخِ رُبَّمَا
وَلَا احَبْ انْ اطِيلَ فِي تِلْكَ الشَّوَاهِدِ وَلَكِنْ اسْحَضْتَرَهَا لِغَرَضِ الْعَرْضِ عَنْ الِامْثَلِ عَنْ مَاارْشَرَتْ الْيَةُ عَنْ بَعْضِ مَنْ شَذَّ عَنْ الِاخْلَاقِ الْحَمِيدِة الْمُتَئَصِّلَةِ فِي الْمَجْتَعِ السَّابِقِ الَّتِي قَالَ عَنْهَا النَّبِيُّ الْاكْرَمُ جِئْتُ لَاتَّمِّمْ مَكَارِمَ الِاخْلَاقِ وَهَذَا يَكْشِفُ انْ وَجَدَهَا اصْلَآ وَجَاءَ مُحَمَّدٌ وَالِهُ لِتَتَيمِهَا وَخَيْرُ الَامُورِ مَاكَانُ اتِّمَامُهُ وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ النَّبِيِّ الْاعْظَمِ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا افَاتَقْنَهُ .وَالِاتِّقَانُ لَايَكُونُ الَا مَعَ اتِّمَامَةٍ وَلَعَلَّ بَعْضَ الْمُتَشَقِّينَ بِالْعُرُوبِهِ لَايَرْضُوْنَ هَذَا الطَّرْحَ وَاقُولُ انْ كَلَامِي حَقَائِقُ مُثَبَّتَةٌ تَارِيخِيًّا لِانْزَاعٍ فِيهَا
ثَانِيًا بِعِتْبَارَيْ مُسْلِمٍ فَانْ تَارِيخِيٌّ يَبْدَاءُ وَيُرْسَمُ مِنْ تَارِيخِ بَعْثَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّئَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَاهِلِهِ وَهَذَا تُرَاثِي الَّذِي احْحَتَجَّ بِهِ وَاسْتُشْهِدَ وَاذْكُرْ اهْلِي وَمُجْتَمِعِي به وَلَا احَبِ انِ ارْتَبَطَ بِتَارِيخٍ مَعَ تَرْكِ الَّذِينَ تَرَكُو غَزَّةَ تُذْبَحُ بِدَمٍ بَارِدٍ بَلْ شَارَكَو وَطَبْعُو وَارْسُلْ الْمُسَاعَدَاتِ وَفَتْحَ اجْوَائِهَا وَفَتَحَ كُلِّ شَئٍّ حَتِّئَ شَرَفُهُم لِلْيَهُودِيِّ الْغَاصِبِ وَانَّمَا تُشْرِفُ انْ يَكُونَ تَارِيخِيٌّ مَعَ مُحَمَّدٍ وَالْهِ وَمَعَ صَبْرِ وَتَضْحِيَةِ خَدِيجَةَ الْكِبْرِئِ نَهْجُ الزَّهْرَاءِ وَعَفْتِ زَيْنَبَ وَفِدَاءُ امْ الْبَنيِّنِ وَشَجَاعَةُ طَوْعَةِ هَذَا التَّارِيخِ الَّذِي تَكُونُ الْقَاعِدَةُ الشِّيمَ الْحَمِيدَةُ بِلَاشُوَاذَ اوْوَنَقَصَ مَعَاذَ اللَّهِ وَرُبَّمَا مَاشَذَ مِنْ مُجْتَمَعِنَا الْعَرَبِيِّ هُوَ يَنْتَمِي الئُّ تِلْكَ الْحِقْبَةَ الْمُظْلِمَةُ انَافَتْ الذِّكْرُ الْقَوْمَ ابْنَاءَ الْقَوْمِ وَرُبَّمَا يَقُولُ قَائِلٌ انَ السَّوَادُ الْعَظْمُ الْيَوْمَ فِي الشَّارِعِ مِنْ تِلْكَ النَّمَاذِجِ الشَّاذَّةِ اوْقَلْ نَعَمْ فَهُوَ مَكَانُهَا الْحَقِيقِيُّ وَلَكِنَّ السَّوَادَ الْاعْظَمَ فِي الْمُجْتَعِ هُنَّ تِرِيبَتَةُ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءِ وَزَيْنَبُ الْكِبْرِئُ وَذَلِكَ الرَّهْطُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَهُنَّ مُتَعَفِّفَاتٌ فِي بُيُوتِهِنَّ لَا تَرْهَنُ الَاوَقْتَ النَّازَالَ كَمَا كَانَتْ زَيْنَبُ فِي وَقْفَتِهَا يَوْمَ الطَّفِّ وَتَرْهَنُ مِنْ كُلِّ شَهِيدٍ تُعْرَفُ انْ خَلْفَةَ امْ وَرَزْجَةَ وَاخْتٌ جَعَلَتْ زَيْنَبَ عَلَيْهَا السَّلَامُ شَمْسًا تُصْبِحُ وَتُمْسِي بَاصِيلِهَا وَمَعَ كُلِّ مُجَاهِدٍ تَرَى فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَامُّ الْبَنِينَ التَّضْحِيَةَ دُونَ بَهْرَجِهِ اوْصَرْخَ اوتَصْوِيرٍ وَ اعِّلَانٌ بَلْ بِفِعْلِ ا بِكَئِّ الِاسْتِكْبَارِ كَمَا ابْكَتْ زَيْنَبُ قُلُوبَ الِاعْدَاءِ قَبْلَ الِاصْدِقَاءِ امَا الزَّبْد فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَامًا مَايَنَعَ النَّاسِ فَيَمْكُثُ فِي الَارْضِ..