الكاظمي..من سخريات القدر..!
عباس الموسوي ||
من سخريات القدر وهوان الدنيا كل هذه التضحيات ودماء الشهداء الزكية منذ تولي البعث إلى آخر مواجهة مع الارهاب واعطينا خيرة ونمونة القادة وزبدة الرجال من المجاهدين المخلصين ليتولى شرار القوم رجل نزق جبان مخنث هامشي ليس له موقف حتى بالكلمة ليس له تاريخ ولاحاضر وكان تنصيبه شؤم واخر مافجعنا به الشهيدين القائدين ابو مهدي وسليماني رضوان الله تعالى عليهم.
في هذا اليوم من الواجب علينا لاتعود هذه النماذج لتصنع لنا مأساة جديدة في هذا اليوم هو بداية الفاجعة والمصيبة ونعلم ان جزء منها فرضه المحتل الأمريكي علينا وللاسف استجبنا للواقع وفي بعض المواقع كان هناك استسلام .
المقترح أن تبقى المطالبة بمحاسبة الكاظمي الذي لايزال طامعا متحديا أن يعود للسلطة ويطرح نفسه رئيس وزراء أو وزير خارجية سيادي وهذا دليل لايزال الامريكان يراهنون عليه ليسلمهم العراق بعد ماسلمهم اعز دماء وفجعنا بالشهيدين، واي كيان او سياسي يلمح تلميح بعودته يصبح شريكه ومؤكد هذا النزق الخبيث المخنث ورط كثير من السياسين بعدة مصيدات وطرق واساليب شيطانية واسكت الكثير.
لذلك نقولها لمن ضميره مازال ينبض ووفاءً للشهداء والتضحيات التي قدمت لحماية الشيعة ومقدساتهم ووفاء للشهيدين اجعلوا من اهدافكم محاسبة ومحاكمة المخنث الغير معروف لادينه ولا اصله ولا اي طائفة ينتمي رغم حضورة الدائم في محافل الصهيونية عبرت عن هويته الحقيقية .