تعاون التيار الصدري والتنسيقي ضرورة وطنية..!
نعيم الهاشمي الخفاجي ||
في البداية نقدم تعازينا إلى مقلدي ومحبي السيد الشهيد الصدر الثاني وولديه بذكرى استشهادهم على أيدي أقذر دكتاتور عرفه تاريخ العراق القديم والحديث صدام جرذ العوجة وعارها الهالك، اغتال صدام الجرذ السيد الشهيد الصدر الثاني، ومن قبله اغتال الشهيد الصدر الأول وشقيقته العلوية بنت الهدى رضوان الله عليهم.
التيار الصدري يمثل جزء كبير من الشباب الشيعي المتدين والمؤمن، وهو امتداد للحركة الدينية الشبابية التي بدأتها الجماهير الشيعية بحقبة أربعينيات القرن الماضي، نتج عنها في عام ١٩٥٧ تأسيس حزب الدعوة الاسلامية، من خلال السيد الفيلسوف اية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه.د
فكر التيار الصدري ينطلق من خلال فكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر ومن خلال فكر ابنه عمه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه.
وجود مشتركات كثيرة تجمع التيار الصدري مع اخوانهم في الفكر والعقيدة أنصار حركة الشهيد الصدر الأول من أعضاء وانصار حزب الدعوة الإسلامية.
المنطق والعقل يلزم وجود تعاون كبير مابين حزب الدعوة وبين التيار الصدري، وذلك لوجود الشهيدين الصدرين رضوان الله عليهم، ربما تحدث خلافات على مستوى الأفراد لكن يفترض عدم وجود خلافات على مستوى القيادات والزعامات، من خلال تجربتي الشخصية، وجدت سبب الخلافات مابين زعامات الدعوة والتيار الصدري، لوجود عناصر مرتزقة جاهلة تحيط ببعض القيادات المؤثرة بحزب الدعوة بالدرجة الاولى، ووجود عناصر بعضها بعثية وبعضها مرتبط بعناصر أمنية ومخابراتية من بقايا دولة البعث الساقطة، اطالت لحاها العفنة واحتمت تحت ستار حزب الدعوة أو تحت حُب الشهيد الصدر الثاني وسيد مقتدى الصدر، وهدفهم إشعال صراعات شيعية شيعية.
واهم واحمق من يستبعد ،عدم وجود عناصر تعمل إلى مخابرات الدول المحتلة للعراق، لتنفيذ خطط المخابرات الدولية.
عندما يتم قراءة مذكرات المسؤولين في المخابرات الأمريكية والسوفياتية يكتشف كيف كان يتم تجنيد العملاء، بالتأكيد الساحة العراقية وبالذات الشيعية ارض رخوة وخصبة لتسلل العملاء والخونة لساحتنا وبطرق سهلة، الشغلة يا اخوان والله سهلة، اطالة اللحية، وضع صورة رمز، لبس محابس، مع مسبحة، وترديد كلمات أمام الناس مثل ( انا خادم ال الصدر) أو انا مثلي الاعلى( الشهيد الصدر الاول) أو انا كنت من طلاب الشهيد الصدر الاول، أو من طلبة الشهيد الصدر الثاني، أو انا كنت داعية بالمدرسة الفلانية أو انا فجرت الكنطرة الفلانية …. …الخ.
انا شخصيا عشت مع الحركات الاسلامية، ولو اريد ان اتسلل لوصلت إلى ما اريده، اتمتلك ثقافة دينية ولدي موهبة في الحوار وكسب المقابل، لحيتي بها شعر اشقر، وجهي وسيم، رأسا اذا تحدثت في أية قرآنية أو حديث عن ال البيت ع راسا يقولون حجي نعيم وجهه نوراني، لكن مشكلتي لا احب التحزب، وامقت أن أكون تابع إلى أي شخص ماعدى أن أكون تابع إلى والدي رحمه الله بالدرجة الأولى بعد الله عز وجل وبعد رسوله الكريم محمد ص وآل بيته الطاهرين دون غيرهم
لولا الخلافات الشيعية الشيعية لما استطاع اراذل فلول البعث، تفجير قنابل صوتية وليس تفجير مفخخات وقتل المواطنين الشيعة على الهوية المذهبية، ولما تجرأت عشيرة صدام الجرذ على قتل ابنائنا بالصورة والصوت في جريمة سبايكر والتي نفذت في تكريت.
مخابرات القوى العظمى وادواتهم من دول الخليج الوهابية دعموا كل الموبقات، والهدف لدول البداوة الوهابية، استهداف الشيعة، من خلال استهداف العمامة الشريفة، وتلاقت مصلحة دول البداوة الوهابية مع الصهاينة والقوى الاستعمارية في جعل استهداف العمامة الشيعة من أهم مشاريع الاستعمار، أنا لست إسلاميا، بل يساري، لكن مانراه من استهداف ممنهج، الغاية، الإساءة للعمامة الشيعية الشريفة، هذه الفتن، تقف خلفها قوى استعمارية، مستغلين الصراعات المذهبية والصراعات داخل أبناء المذهب الشيعي في الوضع العراقي، ثبت بالدليل العمامة الشيعية الشريفة لديها قدرة كبيرة على إخراج جيش متكامل في ساعات من خلال بيان يتحدث به وكيل المرجعية، لذلك يتم استهدافها ، من قبل القوى الاستعمارية، العمامة هي السلطة الروحية الأقوى التي يخاف منها الأعداء.
هناك حقيقة لا اشك بجدية وصدق حزب الدعوة والتيار الصدري في إنهاء وجود الدول المحتلة للعراق، والذي يريد مقاومة الاستعمار الخارجي عليه تنظيم جبهته الداخلية، إذا كانت الجبهة الداخلية قوية بدون قهر وإقصاء وتهميش وصراعات داخلية فمن المستحيل يتم إسقاط النظام أو احتلال البلد، أما إذا كان البلد يعاني من صراعات داخلية اكيد يتم احتلال البلد ونشر الفوضى ….الخ
العدو الخارجي لايستطيع الدخول إلى البلد الذي تكون جبهته الداخلية قوية، ينفذ العدو الى البلدان الفاشلة التي تعاني من صراعات قومية مذهبية داخلية مستدامة.
نصيحة اخوية إلى الأخوة في حزب الدعوة والاخوة بالتيار الصدري، قوتكم من خلال تعاونكم ونسيان الخلافات الجانبية البينية، عليكم تقديم مصلحة أبناء حاضنتكم المجتمعية، نظموا صفوفكم ودعوا خلافاتكم الشخصية، واتركوا اي كلام او اي عمل يفرق صفوفكم.
ننصح الأخوة في حزب الدعوة والاخوة بالتيار الصدري الاستفادة من شخصياتهم الوطنية التي تملك قوة بالحوار والتعاون والطرح الموضوعي مثل الشيخ المتكلم المحاور البارع صاحب الفكر النير الشيخ حسن الزركاني، أتعجب من قيادات التيار الصدري لم يجعلوا مسؤولية الحوار في القنوات الفضائية للشيخ حسن الزركاني، أيضا لدى الأخوة في حزب الدعوة وتيار الحكمة والمجلس، شخصيات نزيهة ومحترمة، تتقن لغة الحوار الهادىء، وتمتين أواصر الاخوة، حسب رؤيتي إلى شيخ حسن الزركاني فهو بحق دبلوماسي بارع، انا شخصيا استمتع في حوارات الشيخ حسن الزركاني وكذلك، استمتع في أحاديث الشيخ قيس الخزعلي، والدكتور خلف عبدالصمد، والدكتور الداعية الاستاذ السيد علي المؤمن، حواراتهم مقنعة ومفيدة، تصب بالمصلحة العامة للشعب العراقي بشكل عام وإلى أبناء المكون الشيعي بشكل خاص، ويوجد هناك الكثيرون لكن للأسف مهمشين
على الاخوة بحزب الدعوة والتيار الصدري وتيار الحكمة ان يضعوا بحساباتهم،
لايهم الدول العظمى تدمير شعب معين يقع تحت رحمتهم، يتعرض لاحتلال أو غزو دولة عظمى أخرى لذلك، لا يهم المتسيد على العالم معاناة شعب تلك الدولة التي وقعت في شبكة الصيد، بل تسعى الدول العظمى وبكل قوتهم، جعل الشعب المبتلى الذي دخل ساحة الصراع، بجعل تلك الدولة ساحة حرب طويلة الأمد، من أجل استنزاف قوة عظمى أخرى على حساب الشعب الذي وقع في شباك اطماعهم.
هذه سياسة ثابته للدول العظمى الرأسمالية المتوحشة، فمن اجل مصالحهم يضربون كل شعارات الإنسانية والديمقراطية عرض الحائط، بل ويستخدمون أقذر الوسائل لتحقيق اهدافهم على حساب الشعوب المقهورة، نتذكر خطاب بوش الابن قال جعلنا العراق ساحة لحربنا مع القاعدة وياليت كانوا يسمحون للحكومة العراقية والاجهزة الامنية في قتل المجاميع الإرهابية وتنفيذ قرارات القضاء العراقي في تنفيذ الأحكام الصادرة بحق الذباحين والقتلة.
هناك خلل واضح، الأحزاب الشيعية العراقية استقطبت السذج والحمقى ليكونوا من أنصار احزابهم، والكثير من هؤلاء نتاج بيئة مجتمعية جاهلة، أغبياء، يجيدون دور إذكاء نار الصراعات الجانبية، وكان يفترض بالأحزاب الشيعية، استقطاب الكتاب والمثقفين الذين يفكرون بالمصلحة العامة لأبناء المكون الشيعي جميعاً، والابتعاد عن الحمقى الذين يفكرون بمصالحهم الشخصية، يفترض يتم تقريب عناصر تفكر كيف تكسب العقل الجمعي، وليس تسمم أجواء تفكير عامة الناس، بجهودي الفردية، استطعت أن أتحدث مع نشطاء شباب من التيار الصدري والفصائل وحزب الدعوة في منصة تويتر سابقا إكس حاليا، واقنعتهم بعدم مهاجمة الرموز المحترمة لدى كل طرف من الأطراف الشيعية العراقية.
لتكن مهمة المثقف والكاتب الشيعي العراقي، تنصب من أجل خلق رأي عام شعبي يدعو إلى المصالحة الشيعية الشيعية.
انا لست اسلامياً و لست متحزبا، وإنما انا اعتز بعروبتي واسلامي وبهويتي الشيعية، ورغم انني أتبنى فكر يساري ويعرفوني الكثير من أبناء الجاليات العراقية في الدنمارك وأوروبا وأمريكا وأستراليا وكندا، لكن هدفي الأول العمل على إيجاد مصالحة شيعية شيعية.
بل من سخريات القدر، انا كنت متضرر من نظام صدام الجرذ، وكنت أتمنى العودة للعراق بعد سقوط نظام البعث وراجعت وزارة الدفاع العراقية وقدمت فصل سياسي، ويا سبحان الله حدثت أخطاء ليست من جانبي، النتيجة رئيس هيئة الفصل السياسي بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء اسمه السيد رسول عبد علي الازيرجاوي من الاخوة بالتيار الصدري أصدر بحقي قرار رفض ظالم، راجعته مرات عديدة لكن دون جدوى، النتيجة حرمني من تحقيق حلمي بالعودة لبلدي العراق، تمنيت أن الأخ السيد رسول عبدعلي يعرف تاريخي النضالي ضد نظام صدام جرذ الهالك والبعثيين الأراذل، اقسم بالله لازال عندي أصدقاء جنود يقرأون مقالتي هذه، كيف قمت في تأديب رفيق بعثي ضربا بالبساطيل ههههه بعثي قذر كتب تقرير على جندي شاب من قضاء الزبير ادعى انه مزرق صورة سيده صدام الجرذ الهالك، المهم مزقت التقرير بعلاقاتي، والنتيجة صدت الرفيق الحزبي وأمرت الجنود أن يبصقون على وجهه الكالح مع صفعة حُب على خده الأيمن واخرى على الأيسر.
انا عندما اكتب واطالب في إيجاد مصالحة شيعية شيعية، غايتي جمع ساسة المكون الشيعي العراقي على مشروع وطني يفشل مؤامرات ضباع الداخل والإقليم والعالم الموجهة بشكل خاص لاستهداف أبناء المكون الشيعي العراقي.
انا على يقين قضية العودة للعراق باتت مستحيلة بظل رفض السيد رسول عبدعلي الازيرجاوي لقضية عودتي إلى الجيش العراقي أو بالقليل احالتي على التقاعد.
المشكلة ساسة مكوننا الشيعي غالبيتهم لايهمه اذا تعرض لهم، اخ شيعي للظلم، هؤلاء يتدخلون إلا إذا كان الشخص الذي يتعرض للظلم من أحد احزابهم، وهذه مشكلة كبيرة
أتعجب من كل شيعي عراقي سواء كان سياسي او كاتب او صحفي يصطف مع فلول البعث، الذي يصطف مع فلول البعث وهابي يكون إنسان ممسوخ، وينطبق عليه قول السيدة هاريت توبمان( عندما سألوا الناشطة في إلغاء الرق و حقوق الإنسان هاريت توبمان ؛ ما هي أصعب مهمة واجهتك في عملك؟
قالت : أن أقنع الشخص أنه ليس عبداً.
تصوروا العبيد يرفضون التحرر ويقفون مع جلاديهم.
هناك أقوال إلى الفيلسوف الصيني سون تزو مؤلف كتاب فن الحرب قبل أكثر من ٢٥٠٠ سنة، يقول (الذي يعرف العدو ونفسه لا يخاف من نتائج مئة معركة) ولديه قول آخر، (الفوز في كل معركة ليس مؤشرًا على المهارة الحقيقية. الفوز في معركة بدون قتال هو الإنجاز الحقيقي) (سون تزو)
نشاهد وجود تحرك واضح من قبل قادة المكون الكوردي والسني للاعدادات للانتخابات العراقية القادمة والتي سوف تجرى في تشرين اول من العام القادم.
يفترض على ساسة المكون الشيعي أيضا التهيؤ لخوض الانتخابات القادمة، والعمل على توحيد الصف الشيعي ليمكنهم من التحالف مع ساسة أحزاب اكراد وسنة، السيد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى إطلق مشروع التيار الوطني الشيعي، هناك من كتاب فلول البعث وهابي من أيتام المقبور عدي الكسيح أو ابيه صدام الجرذ الهالك، أصابهم الذعر من مشروع السيد مقتدى الصدر الذي أعلن عن تشكيل التيار الشيعي الوطني.
التيار الشيعي الوطني يجب أن يكون جامع إلى كل القوى الشيعية من التيار الصدري والإطار التنسيقي، ولابد من إيجاد مصالحة شيعية شيعية، أن إعادة تحالف التيار الصدري مع حزب الدعوة بشكل خاص يعني إيجاد كتلة شيعية عراقية قوية، تمهد الطريق في تحالف كتل كوردية وسنية عراقية وطنية تؤمن بالعيش المشترك، ويتم تحجيم دور الساسة العملاء المرتبطين مع الدول الاستعمارية، وجود كتلة عراقية شيعية تمكنها من تشكيل حكومة أغلبية مع جزء كوردي وسني صالحين، ينهي وجود ساسة عملاء مرتبطين في مخابرات استعمارية يتم فرضهم مشاركين في العملية السياسية لمسخها وإفشالها.
شيء مؤلم تجد الفيالق الإعلامية لدول البداوة يقومون في بعث رسائل إلى ادواتهم في كيفية إيجاد وسيلة لجعل مشروع السيد مقتدى الصدر في تشكيل التيار الوطني الشيعي أن يستبعد نصف الشيعة، سبق للسيد الصدر أن دخل بالانتخابات والأطراف الكوردية والسنية تحالفوا معه والنتيجة تخلوا عنه، كانت ردة السيد الصدر انسحب من البرلمان ليعد العدة لخوض الانتخابات القادمة، اتمنى من السيد الصدر أن يتحالف مع السيد المالكي، وجود كتلة شيعية عراقية لديها نصف المقاعد أو أكثر من النصف، يجعل القوى الكوردية والسنية التي لها علاقات طيبة مع كتل الشيعة، لهم حظ أوفر بالمشاركة بتشكيل حكومة الاغلبية الانتخابية، ويتم تحجيم وطرد القوى السياسية المرتبطة بفلول البعث وهابي، أو القوى المرتبطة مع القوى الاستعمارية ومشتقاتها.
أن دمج المكونات الشيعية العراقية مع بعض في الاتفاق على مشروع وطني عراقي ينضم اليه جزء كوردي وجزء سني صالحين وليسوا مرتبطين مع مشاريع دول استعمارية وفئوية، بات ضرورة وطنية لبناء دولة عراقية مستقرة ذات سيادة حقيقية.
خلال متابعاتي لما تكتبه الفيالق الإعلامية المرتبطة بدول البداوة سواء الكتابة بالصحف العربية أو الغربية، لاحظت وجود خوف من احتمالية التصالح مابين السيد مقتدى الصدر والسيد نوري المالكي، وجود مثل هذه المصالحة يعني فشل كل المؤامرات الاستعمارية والبعثية التي تستهدف مستقبل العراق وشعبه.
هناك حقيقة ينطبق عليها مثل شعبي عراقي( العقرب الذي لدغك بيوم ما، لن يصبح حمامة سلام أبداً)، البعثي الطائفي القذر يبقى يتحين الفرص للانقضاض على الشيعة والاكراد، يفترض بقادة الشيعة التعاون فيما بينهم لدرء خطر ضباع فلول البعث وهابي، كلامي نتاج تجربة عملية مع اراذل فلول البعث عمرها تجاوز الخمسين عام، تجارب عملية على ارض الواقع، لم أجد بعثي طائفي شريف، خيرهم موسع دبره وفق فتوى توسيع الادبار التي صدرت عن الشيخ العريفي الوهابي السعودي.
بما انه اليوم يصادف ذكرى استشهاد الشهيد الصدر الثاني وولديه رضوان الله عليهم، وفق التاريخ الهجري، نجعل خاتمة مقالنا هذا، قصيدة إلى الشاعر السيد محمد حسن بحر العلوم أدام الله بركاته
سل حفرة الجرذ هل صادفتي إنسانا على محيّاه نزف من ضحايانا.؟ القائد الفار بل فأر بلا ذَنَبٍ وتاركا خلفه قصرا وسلطانا هل بات عندكِ من باتت بذمته احلام اجيالنا شيبا وشبانا ياحفرة الجرذ هل صادفتهِ بطلا ام انه كان فأرا مثلما كانا هل جاء عندك مزهوا برتبته؟ أم جاء أشعث مغبرا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.