السيد محمد باقر الحكيم شهيد الولاية الكبير
د . وسام عزيز ||
١١-٥-٢٠٢٤
عاش السيد محمد باقر الحكيم حياته العلمية والاجتماعية والفكرية
في بيت العلم والمعرفة بيت السيد محسن الحكيم اعلى الله درجاته
وعاش ميدان التحدي والجهاد الرافض للهيمنة البعثية النتنة
وهو يعاضد السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه
في جهاد قل نظيره
حتى جاء وقت العسرة ومنها الهجرة الى عش ال محمد
وبلاد الامام العظيم روح الله الموسوي
ليكون مع رفاقه الابطال جسما جهاديا ارق نظام العفالقة الانجاس طوال عقدين ونيف من الزمن
وليكون تلميذا نجيبا مخلصا متدينا عن الامام الخميني العظيم قدس سره
وقف ضد البعث في الحرب المفرضة ليؤسس منهجا ان الدين هو البوصلة
للمكلف في زمن الغيبة
وان ولاية الامام الخميني هي امتداد للنبوة والامامة
كان اول من التزم بوصية استاذه الشهيد محمد باقر الصدر تقدست روحه الطاهرة
وذاب في امامه العظيم روح الله
ونصر الثورة الإسلامية المباركة حتى وصلت لحظة سقوط الصنم والبعث العفن
دخل في مثل هذا اليوم
قبل ٢١ عام
ليحمل على عاتقه مسؤولية الاسلام المقاوم للهيمنة الامريكية
جاء ثائرا فاتحا ليجتمع حوله الملايين من العراقيين الحانقين على جرذ العوجة وزمرته البعثية المجرمة
جاء وبدا من اول يوم يجمع الانصار للهداية والبصيرة وادارة دفة الانصار نحو بوصلة العداء الحقيقيّ أمريكا و اسرائيل وكان ذلك عند ضريح جده
ذلك المكان الذي اختص بتخريج الثائزين عبر الازمنة
لم يرق للاعداء ذلك فطالته سريعا اياد الاعداء ليرتقي ممزق الجسد متقطع الاوصال نالت كل جارحة من جسمه نصيبها من الاذى في سبيل الله
ذهب السيد محمد باقر الحكيم وهو شجاع ومظلوم كأجداده سلام الله عليهم
استشهد بالطريقة التي تناسب عطاءه وجهاده وارثه الكبير
فسلام عليك ايها الشهيد
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
ولاحرمنا الله شفاعتك يوم القيامة