المعركة الأخيرة..سوريا (الجزء الثالث)..!
المهندس باقر جبر الزبيدي ||
كل ما جرى وسيجري من أحداث في سوريا هدفه هو الوصول إلى دمشق التي تشير كل العلامات التاريخية إلى أنها نقطة من نقاط المعركة الأخيرة والفكر التكفيري السلفي دغدغ مشاعر مقاتليه بهذا الحلم.
واهم من يعتقد أن المعركة ضد سوريا انتهت بل هي بدأت الآن بشكل جديد استخدم في إسقاط أعتى الدول وهو حرب (الخبز) التي أسقطت الاتحاد السوفيتي.
قدرة د1عش اليوم في سوريا عادت للنمو واستطاع شن هجمات ذات مستوى وتنظيم وقدارة عالية كان آخرها الهجوم في ريف حمص الشرقي وهجوم آخر على مقر عسكري في ريف البوكمال.
هذه الهجمات المهمة تكشف أن التنظيم ما زال يمول داخليا وخارجيا وما زالت بعض الأجهزة الاستخبارية تراهن على ورقة الإرهاب وصراع الجماعات الإرهابية ووجود شخصيات مثل ( الجولاني وهاشم الشيخ أبوجابر وأبو محجن الحسكاوي و أبو ماريا القحطاني ).
هؤلاء كلهم من مدرسة القاعدة والزرقاوي ولديهم نفس الرؤية الدينية والتاريخية لسوريا ويحلمون أن تكون المعركة الأخيرة بقيادتهم.
هيئة تحرير الشام تعتبر أقوى الفصائل على الأرض في شمال غرب سوريا وهي خلافة مسكوت عنها من الغرب بل يدور الحديث عن دور مخابراتي فرنسي في تمويلها!
بلاد الشام هي محور مهم في المعركة الأخيرة والدول الثلاثة سوريا العراق الأردن نقطة سوف تتلاقى كل الدول فيها من أجل الاستعداد لما سيجري.