الحزب نقيض المؤسسة..!
علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرى
المؤسسه لاتجتمع مع الحزب الطرفان نقيضان ولايجتمعان
الحزب يعمل بنظام الدكتاتوريه وبنظام قائد الضروره الأوحد والذي لا يمكن لأي أحد معارضته أو فرض رأي عليه أو تخطي رأيس الحزب .
وكل من في الحزب تبع إلى قائد واحد نعم يكتب نظام داخلي ولكن هذا النظام الداخلي لايعلوا على رأيس الحزب في القرارات المهم والمصيريه .
أما المؤسسه القانون فوق الجميع ورأيس المؤسسه حاله كحال اي موظف في المؤسسه
وهذا ما عمل به الامام الخميني قدس الله سره الشريف بعد انتصار الثورة
قام بحل الحزب الجمهوري وأمر أنصاره في الدوله يخضعون لنظام المؤسسات ولااحد فوق القانون حتى الامام نفسه مقيد بقانون الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المباركه.
الاستثنائات التي قام بها الامام في حياته بعد انتصار الثورة والتي كانت خارج قوانين الدوله هذه صلاحياته كمرجع للامه وليس كقاىد للثوره والدوله الاسلاميه الايرانيه المباركه….
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا