الوليان قيادة وشهادة..!
زمزم العمران||
محمد الصدر انت الشمس ساطعةً
تجلوا الظلام وانت القاصف الخطرا
تمر علينا ذكرى استشهاد السّيد محمد محمد صادق الصّدر (قدس سره ) ، وهو فقيه وعارف، ومفكّر، ومرجع ديني شيعي تصدى للمرجعية الدينية بعد وفاة السيد عبد الأعلى السبزواري، وذلك عام 1993م كان له الكثير من الأنشطة السياسية والاجتماعية، منها: دوره البارز في قيادة الانتفاضة الشعبانية عام 1991م في مواجهة السلطة الحاكمة في العراق.
بدأ دراسته الحوزوية ودراسة العلوم الدينيةوتتلمذ على يد كبار العلماء في الحوزة العلمية في النجف الاشرف منهم : السيد محمد باقر الصدر، والسيد روح الله الخميني، والسيد محسن الحكيم، والسيد أبو القاسم الخوئي، وله إجازات في الرواية من عدّة مشايخ، منهم: آغا بزرك الطهراني، كما أُجيز بالاجتهاد من قِبَل أُستاذه الشهيد محمّد باقر الصدر ،له العديد من المؤلّفات أبرزها: موسوعة الإمام المهدي، وما وراء الفقه، وفقه الأخلاق، وأضواء على ثورة الإمام الحسين (ع).
شارك السيد الصدر في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ضد النظام الصدامي وسرعان ما تم اعتقاله من قبل عناصر الأمن إذ تعرض جسده الطاهر إلى أبشع أنواع التعذيب ،حيث قارع نظام البعث المُباد وتصديه لصدام الهدام بأقامة صلاة الجمعة بأمامته في مسجد الكوفة ، ولم تقتصر الصلاة في النجف الاشرف فقط بل شملت جميع محافظات العراق، تشابه في ذلك مع السيد الولي الخامنئي (قدس سره) الذي نال قسطا كبيرا من التعذيب والسجون على يد طاغية ايران الشاه وجهازه الامني السفاك كما كان الاخير لسنوات امام الجمعة العاصمة طهران ثم ان هناك نقطة التقاء بين السيدين حيث كلاهما وقفا بوجه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل ، فكما ذكر في أبيات من قصيدة السيد الشه