الخميس - 12 ديسمبر 2024

فلسطين المحررة ودول الأعراب المحتلة..!

الخميس - 12 ديسمبر 2024

هشام عبد القادر ـ اليمن ||

شعب فلسطين والمقاومة الفلسطينية أحرار ضحوا باكثر من مآئة الف في حرب غزة واكثر من مليون من بداية عام 1948
كل التضحيات في سبيل الحرية فهم أحرار ولكن بالمقابل الحكام الأعراب ضحوا باكثر من ماتين مليون واكثر مسلم عربي في سبيل بقاء كراسيهم وفي سبيل الحفاظ على ٱمن الصهاينة ومصالح الأمريكان…
فأيهم افضل ومن هم الأحرار ومن هم المحتلين والمغتصبين والمطبعين…

مقارنة لا تقارن….

يعني حقيقة الٱمر فلسطين العربية دولة ذات سيادة وحرية..
وحكام الأعراب لا حرية لهم.. بل عبيد يحتاجوا للعلم والدراسة عن كيفية الحرية..

وايضا فلسطين رأس حربة ومفتاح لمعرفة ولاية الإمام علي عليه السلام كيف ذالك..؟

نحن اليوم بحاجة للإمام علي عليه السلام اشجع الفرسان بالكون على مر التاريخ… فلا فتح إلا على يديه ولا نصر إلا بولايته ومحبته…
النصر والفتح المبين لا يكون إلا بمحبة الإمام علي عليه السلام وولايته فكل الفتوحات الذي اسموها بني امية إنها فتوحات وهي توسع ملك لا غير اليوم نجدها فاشلة كل التوسعات والدول التي توسعوا بها لا اثر لها اليوم.. بينما ولاية الامام علي عليه السلام التي نجدها بقلوب أحرار العالم هي الفتوحات الحقيقية…
وعجبا فتوحاته سموها غزوات بينما هي فتوحات وتوسع بني، امية والعباس وغيرهم سموها فتوحات…

واليوم هو الحكم ما نشاهده اليوم ما يجري لا فتوحات ربانية إلا بولاية الإمام علي عليه السلام..
اما غير ذالك… نجد المطبعين والبائعين اخرتهم بدنياهم من اجل كراسي السلطة تائهين…
وعليه نتوقع ما لا يتوقعه احد..
الوحدة الحقيقية لا تكون إلا بولاية الإمام علي عليه السلام هو حبل الله وعروة الله الوثقى وهو نقطة واصل الدين عين الاعيان باب مدينة علم رسول الله نتعلم منه علم وعين وحق اليقين سقوط كل عروش الطغاة لن تبقى إلا ولاية الإمام علي عليه السلام تشرق الارض بنوره هذه هي حقيقة ومنتهى الامر في اليوم المعلوم وتسقط دولة ابليس وجنده…. وحزبه وانصاره…

ونحن على مشرفة من اليوم المعلوم الموعود..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين