معجم الكلمات العامية
تقي مطشر الشحماني ||
ولها عدة معان منها، ابتعد، هناك، الى هناك، وتقال احيانا بشكل سريع(ليغاد ليغاد ليغاد)، فيقال مثلاً:
– روح غاد تره روحي واصله يم خشمي.
– أني باچر أروح غادي واتفاهم وياهم وأگلهم ميصير هذا الحچي.
– راح تروح ليغاد يم الجماعة؟.
وهي من الفصيح: إغتدى العمال الى عملهم غدوا: ذهبوا اليه وقت الغداة. والغَدْوَة والرَوْحَة: مصدر غدا (المعجم الجامع).
ويقول امرؤ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
عوع… عيع
كلمة اشمئزاز واستحقار واستقذار تقولها المرأة، لعمل قبيح قيل، أو لمنظر رأته، أو لقول لا يليق، أو لشيء استقذرته، وقد تقولها مكررة (عوع عوع)، فتقول مثلاً:
– عوع عوع أني أمك يفلان.
– عوع خل يولي هالوصخ هذا
– عيع يلعب النفس
– عيع كل أكلهم يلعب النفس.
وقد جاء في (لسان العرب) لأبن منظور: الأزهري، قال الأصمعي: سمعت عوعاة القوم وغوغاتهم إذ سمعت لهم لجة وصوتاً.
ذكرها د. مجيدالقيسي في (موسوعة اللهجة البغدادية) فقال: عيع تقال للأكل وعوع للملابس.
يااا
كلمة تقولها النساء للتعجب أو للمفاجأة مع وضع اليد على الفم أو الخد من هول الصدمة أو المفاجأة، وأحيانا تتبعها شتيمة أو دعاء على الفاعل، فتقول مثلاً:
– يااا، شوف الله، بالله هذا شتحچي وياه؟.
– يااا، عزه بعيني، بالله هسا شتگول الناس؟
– يااا، الله لا ينطيك كون
وهي من الفصيح: يا: حرف نداء للبعيد حقيقة أو حكما، وقد ينادى به القريب للتوكيد. حرف توكيد اذا كان ما بعده لا يصلح أن يكون منادى: أيا رعاك الله. (المعجم الجامع)
أجلگ… مجولگ
كلمة تطلق على شديد بياض الوجه، وكذلك تطلق على من تهدل جفن عينه الأسفل، وتطلق كذلك على (البراغي) اذا انعدم تسنينها، وكذلك على الألوان إذا ذهب بريقها، فيقال مثلاً:
– شفته وجهه مجولك ما ادري شصاير بيه.
– إي هذا الولد أبو الدكان العينه مجلوگه.
– القماشات كلها ألوانها مجولگه من الشمس.
– طلع برغي مجولگ مسوي هاي الطگطگه
وجاء في (المعجم الوسيط): جلق الشيء جلقا: كشفه، وجلق راسه: حلقه، وجلق فمه عند الضحك: فتحه.
منهوم… نهيمة
كلمة أكثر ما تقال في جنوب العراق، وهي تعني مرض يصيب البطن فلا يشبع صاحبها من أكل أو شرب، وتكون بطنه على شكل كرة مع إصفرار في الوجه، فيقال مثلاً:
– وجهه أصفر وبطنه قربونه چنه منهوم.
– عمي هذا منهوم شياكل ما يشبع.
ويروي عريان السيد خلف بيت شعر قالته اخته العلوية حين كانت تزوره الى سجن نقرة السلمان، تقول:
أكل حمس وأشرب نهيمه
على الحابسينه بلا تهيمه
وقد ورد في (المعجم الجامع): نهم في الشيء: افرط الشهوة أو الرغبة فيه، وشخص نهم: شره ذو شهوة لا تقاوم، نهم فهو منهوم، أنهم بالشيء: أولع به.
العگر.. أو العگرة
وهي المساحة المفتوحة داخل الهور والتي لا ينبت بها القصب او البردي لعمقها، وتصلح لصيد السمك (بالسلية) بالشبكة. وهي معروفة عند سكان الأهوار. وسُميت عگرة لخلوها من القصب والبردي تشبها لها بالمرأة العاقر التي لا تلد.
المهوار وجمعها مهاوير
وهي فجوة أو ساحة وسطية تتفرع منها (الگواهين) داخل الهور، ومياهها عميقة لا ينبت بها القصب أو البردي وتكون (كالفلكة) أو الساحة التي تتفرع منها گواهين الهور في كل الأتجاهات ويعرفها سكان الهور جيدا، حيث يذهب كلٌ بالگاهن الذي يوصله الى غايته، فهي مفترق الطرق داخل الهور./ تقي مطشر
ولها عدة معان منها، ابتعد، هناك، الى هناك، وتقال احيانا بشكل سريع(ليغاد ليغاد ليغاد)، فيقال مثلاً:
– روح غاد تره روحي واصله يم خشمي.
– أني باچر أروح غادي واتفاهم وياهم وأگلهم ميصير هذا الحچي.
– راح تروح ليغاد يم الجماعة؟.
وهي من الفصيح: إغتدى العمال الى عملهم غدوا: ذهبوا اليه وقت الغداة. والغَدْوَة والرَوْحَة: مصدر غدا (المعجم الجامع).
ويقول امرؤ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
عوع… عيع
كلمة اشمئزاز واستحقار واستقذار تقولها المرأة، لعمل قبيح قيل، أو لمنظر رأته، أو لقول لا يليق، أو لشيء استقذرته، وقد تقولها مكررة (عوع عوع)، فتقول مثلاً:
– عوع عوع أني أمك يفلان.
– عوع خل يولي هالوصخ هذا
– عيع يلعب النفس
– عيع كل أكلهم يلعب النفس.
وقد جاء في (لسان العرب) لأبن منظور: الأزهري، قال الأصمعي: سمعت عوعاة القوم وغوغاتهم إذ سمعت لهم لجة وصوتاً.
ذكرها د. مجيدالقيسي في (موسوعة اللهجة البغدادية) فقال: عيع تقال للأكل وعوع للملابس.
يااا
كلمة تقولها النساء للتعجب أو للمفاجأة مع وضع اليد على الفم أو الخد من هول الصدمة أو المفاجأة، وأحيانا تتبعها شتيمة أو دعاء على الفاعل، فتقول مثلاً:
– يااا، شوف الله، بالله هذا شتحچي وياه؟.
– يااا، عزه بعيني، بالله هسا شتگول الناس؟
– يااا، الله لا ينطيك كون
وهي من الفصيح: يا: حرف نداء للبعيد حقيقة أو حكما، وقد ينادى به القريب للتوكيد. حرف توكيد اذا كان ما بعده لا يصلح أن يكون منادى: أيا رعاك الله. (المعجم الجامع)
أجلگ… مجولگ
كلمة تطلق على شديد بياض الوجه، وكذلك تطلق على من تهدل جفن عينه الأسفل، وتطلق كذلك على (البراغي) اذا انعدم تسنينها، وكذلك على الألوان إذا ذهب بريقها، فيقال مثلاً:
– شفته وجهه مجولك ما ادري شصاير بيه.
– إي هذا الولد أبو الدكان العينه مجلوگه.
– القماشات كلها ألوانها مجولگه من الشمس.
– طلع برغي مجولگ مسوي هاي الطگطگه
وجاء في (المعجم الوسيط): جلق الشيء جلقا: كشفه، وجلق راسه: حلقه، وجلق فمه عند الضحك: فتحه.
منهوم… نهيمة
كلمة أكثر ما تقال في جنوب العراق، وهي تعني مرض يصيب البطن فلا يشبع صاحبها من أكل أو شرب، وتكون بطنه على شكل كرة مع إصفرار في الوجه، فيقال مثلاً:
– وجهه أصفر وبطنه قربونه چنه منهوم.
– عمي هذا منهوم شياكل ما يشبع.
ويروي عريان السيد خلف بيت شعر قالته اخته العلوية حين كانت تزوره الى سجن نقرة السلمان، تقول:
أكل حمس وأشرب نهيمه
على الحابسينه بلا تهيمه
وقد ورد في (المعجم الجامع): نهم في الشيء: افرط الشهوة أو الرغبة فيه، وشخص نهم: شره ذو شهوة لا تقاوم، نهم فهو منهوم، أنهم بالشيء: أولع به.
العگر.. أو العگرة
وهي المساحة المفتوحة داخل الهور والتي لا ينبت بها القصب او البردي لعمقها، وتصلح لصيد السمك (بالسلية) بالشبكة. وهي معروفة عند سكان الأهوار. وسُميت عگرة لخلوها من القصب والبردي تشبها لها بالمرأة العاقر التي لا تلد.
المهوار وجمعها مهاوير
وهي فجوة أو ساحة وسطية تتفرع منها (الگواهين) داخل الهور، ومياهها عميقة لا ينبت بها القصب أو البردي وتكون (كالفلكة) أو الساحة التي تتفرع منها گواهين الهور في كل الأتجاهات ويعرفها سكان الهور جيدا، حيث يذهب كلٌ بالگاهن الذي يوصله الى غايته، فهي مفترق الطرق داخل الهور./ تقي مطشر