الأحد - 06 اكتوبر 2024

(4) الامة الاسلامية بين عيد الغدير..وغدر السقيفة القنوات الاعلامية ونقل أخبار السقيفة!!

منذ 4 أشهر
الأحد - 06 اكتوبر 2024

باقر الجبوري ||

كقناة اعلامية محايدة فقد قمنا باجراء لقاءآت عديدة في تلك الفترة مع مجموعة كبيرة من المنشقين والانقلابيين على على علي ابن ابن ابي طالب ومنها اللقاء بالصحابي أبو سفيان ابن حرب عن كتلة أمويون والذي أكد خلال اللقاء ان اختيار علي خلفا للنبي كان سيعطي باقي الاقليات الحق باعلان الاقاليم لانه لم يؤخذ برأي هذه الاقليات وان بني امية قاطبة سيعلنون اقليمهم الخاص بهم اذا استمر الاصرار عند عشيرة بني هاشم أو الاحزاب المؤيدة لهم او عند علي على اقرار هذا المشروع !!
وذكر اخرون خلال اللقاء بهم انهم استشاروا خبر الأمة والخبير المعروف عبدالله بن عباس لتفسير الاية دستوريا لعدم ثقتهم بتفسير الرسول كونه قد أشار ان الاية خاصة بعلي ابن ابي طالب وان اشارته لعلي قد تكون لاسباب عائلية بحته أو لانحيازا له لكونه نسيبه ووالد احفاده !!
والمصيبة ان ابن عباس قد أعلن وبعد دراسة معمقة لتاريخ نزول الاية واسباب نزولها والفترة التأريخية للاية حتى مع كونه ( عاش زمن نزولها ) الا أنه كان يحاول الابتعاد عن الانحياز فكانت نتيجة البحث في الأية بالاقرار انها خاصة بعلي ابن ابي طالب دون غيره وانها خاصة بتعينه خليفة على المسلمين وليس كما فسرها غيره انها تحمل عنوان الحب أو المحبة !!
وحينها بادر الانقلابيين بطرح راي أبن عباس أرضاً مع انهم هم من كلفه بالحكم في هذه القضية !!
فتحججوا بأن قرابته من علي جعلته ينحاز له في النهاية ولربما جاء كلامه بسبب الضغط من الاطلا..عات الايرانية لتكوين حكومة تابعة لهم في الحجاز !!
كما اعلن أئتلاف ( أمويون ) عن طلبه بالتصويت لسحب الثقة عن ابن عباس لهذا التفسير المجحف بحق الديمقراطية والغاء صفة حبر الامة عنه لهذا السبب !!
ونتيجة لتلك التجاذبات فقد اشارت صحيفة ( السقيفة ) في تقرير لها أشارت فيه الى نية الكثير من القبائل ممن قتل ابنائها في الحروب التي قادها النبي ضدهم لاجبارهم بالدخول في الاسلام باقامة دعاوى عشائرية وقضائية عليه وعلى ابن عمه علي بن ابي طالب الذي كان يقود مليشاته الخاصة ( شيعته ) في تلك المعارك والتي ارتكبت العديد من المجازر بثوار العشائر والمنتفظين وسرقوا العديد من قناني الغاز والثلاجات والابقار وتهجير أهالي القرى منها !!
وأكد مصدرنا أن تلك العشائر وبدعم من المبعوث الأممي في جزيرة العرب السيد ( عبد الله أبن سلول ) ستقيم مطالبات عشائرية ضد علي ابن ابي طالب ان صح خبر خلافته وانها ستطالبه بديات ابنائها اذا لم يقدم استقالته من هذا المنصب وفي حال رفضه تقديم الاستقالة ستطالب تلك العشائر بالتدخل الخارجي وارسال وفد الى ملك الروم أو ملك الفرنجة تطالبه بالتدخل في الموضوع واعادة الشرعية الى اهلها في حال اصراره على السير بذلك المشروع كم أعلنوا عزمهم انشاء تحالف قبلي لمحاربة علي أبن أبي طالب إن أصر على موقفه وأجراء تحقيق دولي حول تجاوزاته في تلك الحروب واعتبارها جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية !!!
يتبع …