الاثنين - 14 اكتوبر 2024

 المغالطة من 9,6 ترليون إلى 3 ترليون..!

منذ 5 أشهر
الاثنين - 14 اكتوبر 2024

إياد الإمارة ||

المغالطة من 9,6 ترليون إلى 3 ترليون في حكومة السيد السوداني!

أنا لستُ ضد حكومة السيد محمد شياع السوداني المُحترم، بل أنا معه ومن الداعين الله تبارك وتعالى لنجاحه ..
ليست لدي أي مصلحة معه ولا أطمح بمنصب أو بمشروع ولا “زايدة ولا ناگصة” ..
ولا أخشاه كما لم أخشَ من قبل غيره ..
لكني قبل وبعد أن أكون مع السيد السوداني أنا مع شعبي مع أبناء محافظتي ولن أتراجع عن وقوفي معهم ..
لا أُريد أن أُرشح لإنتخابات ولا لمنصب فأنا كما ذكرت سابقاً “أستنكف من ذلك” وأُكرر هذا الذكر لأكثر من مرة ومرة ومرة.

قال الأخوة: إن الإعتراض حول “مَن يقوم بإنفاق تخصيصات المحافظات” ..
الوزارات ..
أم المحافظين؟
والمهم هو إنجاز مشاريع وتقديم خدمات!
والحقيقة إن هناك دستور وقوانين وسنة مُتبعة بوجود محافظ ومجلس محافظة مُنتخب وديمقراطية وإنفاقات ونجاحات تحققت على أرض الواقع في أكثر من محافظة ومحافظة ولا شيء يُحسب للوزارات ..

الأمران المُثاران على إصرار المحافظين هما:
الأول شبهات الفساد التي تطال المحافظين ولا تطال الوزارات!
بس مصير نور زهير بيا وزارة؟
ولم يُبعد أي وزير من أي حكومة بملفات فساد!
وأين وصلت حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها الحكومة ولو بملف نور زهير فقط؟
الثاني مكاسب مادية وحزبية ..
يعني هاي هم مثل الأمر الأول، الوزارات ما بيها هاي المكاسب؟
لو هناك الجماعة أنبياء؟
العراق نفسه العراق ..
وقد هذا يجي من برة المحافظة يفسد ويروح، تصير لو ما تصير؟
زين الوزارة ما تتبع كتلة لو كلها تصير بمكتب رئيس الوزراء؟

وبعد زين يگدر دولة الرئيس يطبق هذه النظرية في إقليم كردستان؟
وبشغلة توطين الرواتب فقط؟
لو الشغلة حچي لسان؟

وبعد شغلة شنو أخبار الوقوف ضد المركزية والبيرقراطية ووو؟
يجي واحد من بغداد يحكم البصرة، ويحكم العمارة، ويحكم الناصرية، عود ليش؟
ليش لأن الگاعد ببغداد معصوم وعبقري وأنزه من النزاهة نفسها؟

زين ليش ما تگولون -مجرد إفتراض- ان الرئيس يريد يسيطر ويريد أن يحقق إنجازات لنفسه تنفعه في دورة ثانية!
ممكن لو ما ممكن؟

بالمناسبة كل مشاريع الوزارات في محافظة البصرة تحديداً لم تُنجز، من القناة الإروائية إلى مشروع السكن إلى إلى ..
يعني تجربتنا مع المشاريع الوزارية سلبية جداً ..

نظرية دولة رئيس الوزراء بإلغاء دور المحافظين ومجالس المحافظات -إن صح إطلاق هذه النظرية- هي مخالفة واضحة وصريحة جداً ..

القرار غير مدروس، وهو غير منصف لمحافظاتنا ..
ونحن في البصرة تحديداً لا نحتاج لتدخل بغداد ولا حتى لإشراف دولة الرئيس الذي ينبغي عليه أن يهتم بأمور أخرى خارج مهام محافظ ومدير بلدية محلي.