الاثنين - 14 اكتوبر 2024

الجنة تحت سقف بيت الزهراء عليها السلام فهي أم الكتاب..!

الاثنين - 14 اكتوبر 2024

هشام عبد القادر ||

﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال﴾ [النور: 36

بيت سيدة نساء الله العالمين هو الجنة في السموات وفي الأرض..

وفي قلب الإنسان محراب قبلته الإمام وسقفه النفس الراضية المرضية المطمئنة وقاعته مسجد ملكوت النفس الهادية الملهمة الزكية البصيرة..
هذا القلب هو المسجد الاول…
يصل ملكوته ومعراجه لعرش العقل… سدرة منتهى وجود الإنسان…
فالقلب جوهر الشجرة ومشكاة وجود الإنسان ومصباح حياته… يشرق ويتلالأ ليتصل بعالم السلوك الروحي ليعرج لسدرة منتهى العرش سموات العقل..

ليعرف التوحيد… الدائرة التي لا نهاية لها تدور بهوية الهاء الابدية…

ومفتاح العروج باب التوحيد بشروطها…..

فهذا القلب هو الام للحواس الكتاب الجامع… محرابه الفاتحة والخاتمة… وامامه جوهر فطرة القلب الوصي على الحواس الذي لا ينام…. وامين سره الروح… ورئيسه ونبيه العقل….

إننا في ذكرى وفاة والدة السيد حسن نصر الله نعزيه لإنها أم كل المؤمنين المجاهدين عن حقيقة وليس ألقاب….

هي التي انجبت الطهر المؤمن… وبهذا المصاب نستذكر عظمة السيدة الزهراء عليها السلام التي تحت سقف بيتها النوراني جنة الله فقد يستكثر البعض الكلام

مع ان هناك رواية تقول الجنة تحت اقدام الامهات….

ونحن نقول بيت الزهراء عليها السلام جنة الحقيقة المحمدية….

اذا اردنا الاتجاه نحو الجنة نتجه الى ام الكتاب وفاتحة الوجود جنة الله وسيدها الحسنين… عليهم السلام اجمعين…

 

يا الله بحق الفاتحة افتح لنا ابواب رحمتك التي وسعت كل شي وما أرسلنا إلا رحمة للعالمين..

من هذا الباب…. هو باب التوحيد

لا نشرك بك شيئا

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين