أثر العـملية الرابـعـة على أنشطـة الـشيـطان الأكـبـر الـعـدائـيـة..!
✍ عبد الله علي هاشم الذارحي ـ اليمن ||
كشف السيد القائدُ في كلمته عصر الخميس عن تطورات جديدة في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد فقد أعلن
عن وجود تنسيق عسكري مع المقاومة العراقية، وتوعد السيد القائد بعمليات يمنية مباشرة ستكون ذات زخم وتأثير
كبيرين على الكيان الصهيوني المحتل،
وقال السيد القائد”الأمريكي يحاول
إعاقة المرحلة الرابعة من التصعيد ويشتغل بالكثير من الأحزمة والأنشطة لكنه سيفشل”..
وأكد على أن إصرار امريكا وبريطانيا على حصار الشعب الفلسطيني هو السبب في التأثيرات الإقتصادية التي تطالهم.ناهيكم عن فشلهم في اعتراض اسلحة اليمن التي تفتك بسفن النقل المتجهة للكيان المحتل والسفن والبوارج
الحربية الأمريكية والبريطانية التي بلغت الى يوم الجمعة122سفينة مرتبطة بكيان العدو المحتل والأمريكي و البريطاني منها استهدافِ سفينةِ( ESSEX ) الإسرائيليةِ بعددٍ من الصواريخِ في البحر الأبيضِ المتوسط اثناء قيامِها بانتهاكِ قرارِ حظرِ الدخول إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة..
يضاف لإستهداف تلك السفن نجاح قوات الدفاعِ الجويِّ بالقوات المسلحة
اليمنيةِ من اسقاط 5 طائرات استطلاع أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِهُن لمهامَ عدائية بأجواء اليمن منذ اشتراك اليمن بمعركةطوفان الأقصى..
وبإسقاط القوات المسلحةاليمنية للخمس الطائرات الأمريكة تكون قد وضعت العدو الامريكي في اسوأ انتكاسة وانهيار لسمعة فخر صناعاته الجوية وتعرضه لاختراق تقني استثنائي يتمثل
في قدرة رجال التصنيع الحربي اليمني من صنع وتطوير طائرات مسيرة تفوق الطائرات الأمريكية..
أما عن قدرات اليمن العسكرية والمرحلة
الرابعة أكد مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق لامتلاك الجيش اليمني القدرة على الوصول إلى البحر المتوسط في إطار التصعيد الذي أعلن عنه مؤخراً ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل”مشيرين إلى أنهم يضغطون على دول الخليج لدعم الجهود الأمريكية ضد من أسماهم “الحوثيين”..
لهذا فإن أنشطة امريكا التخبطية تجلت بوضوح في قيامها يوم أمس بالآتي:-
لقد فشلت أمريكا مؤخرا في إنشاء تحالف مع دول الخليج ضد اليمن، الذي وافقت عليه السعودية والامارات بعد تلقيهما تقنيات ووعود أمريكية بحماتيهما،
وأوضحت المصادر بأن دول كسلطنة عمان وقطر رفضتا الانخراط في الحلف كونهما وسطاء سلام ،ناهيك عن استبعادهما من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات الامريكية بمعية القوات السعودية..
كما كشفت مصادر دبلوماسية يوم امس عن كواليس زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ ، للعاصمة العمانية ، مسقط.وافادت المصادر أن زيارة المبعوث كانت استطلاعية وتهدف امريكامن خلالها لمعرفة مستجدات المفاوضات بين صنعاء والرياض والتي تتوسط فيها السلطنة.
وكانت الخارجية الامريكية أعلنت الأسبوع الماضي بدء مبعوثها إلى اليمن جولة في المنطقة ، ملمحة إلى وجود عرض جديد يتضمن وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة مقابل امتيازات في السلطة والثروة..
ونتيجة لرفض صنعاء لكافة العروض
بدأت امريكا بتحريك ابرز الأوراق الخطيرة في اليمن وهي القضية الجنوبية ضمن ضغوطها لوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اكد إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي بخصوص القضية الجنوبية ضمن خطة السلام في اليمن..
جاء قرع الإدارة الامريكية للقضية الجنوبية قبيل زيارة المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ للعاصمة الإماراتية حيث يقيم قيادات الانفصال، بغية دفعهم للانخراط بالمعركة التي تعدها واشنطن ضد اليمن،لكن توقيت الحديث عن الجنوب يشير إلى أن واشنطن تلقي بكل ثقلها في معركة اليمن حيث كسر انصارالله شوكتها في المعركة البحرية ويهددون مستقبل نفوذها في المنطقة..
خلاصة القول عمليات اليمن مستمرة
ولن تتوقف الا بوقف العدو الصهيوني حربه على اهلنا في غزة ورفح وكافة فلسطين، وكل محاولات امريكا ماهي
الا لتغطيتهاعن هزيمتها وفشلها في كسر الحصار البحري الذي فرضته اليمن على الكيان الصهيوني المحتل،أما عن مغازلتها للعملاء بالإنفصال فقد تبين ان الوحدة محمية من قبل كافة احرار الشعب اليمني وأن اهلنا في الجنوب سيثورون ضدهم فقد بلغت معاناتهم حد لا يطاق وللصبر حدود،وقادم الأيام ستثبت ذلك إن شاء الله تعالى؛^