قرأة في اعماق عملية أسر الجنود الصهاينة في غزة..!
هاشم علوي ، اليمن ||
تتسارع الاحداث بعد مائتين وثلاثة وثلاثين يوما من طوفان الاقصى وتحصد تراكمات انتصارات المقاومة الفلسطينية التي قهرت الجيش الذي لايقهر كماكان يروج له.
سقطت اسرائيل في مستنقع لم تعدقادرة على الخروج منه الا وهي تحمل هزيمة لن يكون من ابعادها سوى زوال الكيان المؤقت، ولهذا تستميت القيادة الصهيونية في الاصرار على ارتكاب المجازر والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية بعد ان تأكلت الرواية الصهيونية لماحدث في السابع من اكتوبر.
اسرائيل الدولة المنبوذة عالميا ودوليا والمعزولة دبلوماسيا بعد تداعيات طوفان الاقصى التي ستستمر لعقود تجد خلالها اسرائيل خارج العالم.
الحكومة الصهيونية المتطرفة تدرك ان هزيمتها محققة وانها لم تحقق ايا من اهداف العدوان على غزة سوى الاجرام والحصار والتهجير والتي لم تكن تستطع فعل ذلك لولا المشاركة الامريكية والدعم الامريكي الذي يرى بعين صهيونية يدرك ان الحرب وجودية بالنسبة للكيان المؤقت.
المواقف الدولية تراجعت عن دعمها للكيان الصهيوني لما ارتكبه من جرائم لم تحدث على مستوى التاريخ الحديث سوى في فلسطين ومن قبل عصابات الصهاينة خلال اكثر من ستة وسبعون عاما.
اليوم تغيرت المعادلة والمقاومة الفلسطينية تقود المعركة بإقتدار وفعالية واحترافية فكل يوم تقدم المقاومة صورة بطولية في التنكيل بالجيش الصهيوني المهترئ المهزوم الجبان.
فالمقاومة في غزة تدك العدو الصهيوني وتقتل جنوده وتأسرهم الى جانب الاسرى السابقين فغزة اصبحت مقبرة للصهاينة الغزاة.
مااعلنت عنه المقاومة امس عن اسر جنود صهاينة يمثل ضربة قوية للحرب ولاهداف الحرب ودعاة الاجرام الصهيوني فالشارع الإسرائيلي يغلي في وجه العصابة الحاكمة من اجل اسرى حماس في طوفان الاقصى ويتم اسر جنود جدد في عملية مركبة يمكن تسميتها مافوق النوعية والتي تجسد ان عمليات المقاومة ذات تخطيط عال وتنفيذ دقيق ومدروس يتم فيه اعداد افراد المقاومة اعدادا عاليا لايمكن لجيوش اكبردول العالم استيعابه.
فالمقاومة تصيب العدو في مقتل وتسقط اجهزته الاستخباراتية والتكنولوجيا والجيش برمته ارضا وتمرغه بالوحل وتكسر غروره وعنجهيته.
جباليا في شمال غزة تظهر ان الصهيوني لم يستطع ان يحقق اي هدف وهاهو يعود اليها ليقتل ويجرح ويؤسر وقدخرج منها بعدان عبث بها اجراما مدعيا انها المقاومة فيها وهاهو يعود ليسحل ويقتل في فتحات الانفاق بعد ان احتفل بالسيطرة عليها بكل الوسائل الفاشلة بمافيها الكلاب والروبوتات والمسيرات وغيرها.
اليوم تطلق المقاومة صواريخ الى تل ابيب وكثير من المغتصبات المجاورة لها من مناطق كانت اسرائيل قد ادعت سيطرتها عليها هاهي المقاومة تمتلك زمام المبادرة والتوقيت والهدف والمكان المناسب وهاهي تعود بالصهاينة الى بدايات العدوان على غزة.
مهماكانت القراءات والدلالات والابعاد لعمليات المقاومة فكل عملية منها تحتاج الى مجلد خاص.
نبارك عملية جباليا ومزيدا من تراكم الانتصارات التي لن تتوقف سوى بالتحرير الناجز وزوال اسرائيل.
غزة تنتصر.
لستم وحدكم