جايتنة أيام صعبة جداً والله المستعان..!
إياد الإمارة ||
ربعنا السياسيين -البعض منهم- ما عدهم مالات الله ..
يدورون مالاتهم، مناصب ونفوذ وأرصدة، بيوت وسيارات وسفر ونسوان ديليفري مليانات سليكون ..
وملابس إلى الآن لم يُحسنوا إرتدائها بالطريقة الصحيحة.
«وَ الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ» ..
الدليل بطريقة التنافس ..
بدل ما يتنافسون بتقديم الخدمات للناس، يتعاركون بيناتهم والناس طايحة بيها ..
بدل ما يتنافسون بالخير يتنافسون بالشر.
اكو چم محافظ نجح بالعراق، مو كلهم ..
إنگلبت الدنيا!
ماكو بلوة ما لزگوها بيهم:
حرامية، عملاء، ضد الدين والمذهب، وحتى عوائلهم ما سلمت من الإفتراء والبهتان ..
سوالف ولد الشوارع ما تسويها ..
وبدل ما يعدلون “البعض” وضعهم ويشتغلون زين حتى الناس تحبهم، الجماعة غرگوا أكثر وغرگونة وياهم، وچنهم راح يغرگون حد نهايتهم يا رب تكون سريعة واحنة سالمين.
يعني هاي هم سالفة؟
وليا حد راح تبقون هيچ؟
ما تشوفون حالكم جاي يرجع للوراء يوم بعد يوم؟
يعني الإنسان شوكت يشغل عقله؟
شنو الدنيا بس فلوس ومنصب؟
ماكو آخرة؟
ماكو موت؟
ماكو حساب وعقاب؟
يا عمي والله ما تسوة ..
كلها تموت ..
بس واحد ينتهي نهاية صدام اللعين وواحد ينتهي شهيد مثل الرئيس رئيسي رضوان الله عليه.
زين شبيكم وي البصرة؟
شنو تبززكم؟
شو ماكلينها من الفچ للفچ ..
كل ساعة “لهية” وياها؟
شمالكم مراجلكم على الناس الفقرة؟
شلون البصرة صارت بيها خدمات؟
وشلون صار عند الناس أمل؟
وإنزاح قليل من الهم والغم عن أهل البصرة!
يعني لازم البصرة تبقى أسيرة وأهلها -بقايا أهلها- ناس عايشين على برودة الگاع ولازم يسكتون حتى لو ندوس ببطنهم أكثر!
الله موجود ..
ومحد مبري الذمة.
٢٨ آيار ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed