دبلوماسية حائك السجاد صعبة النفاد..!
د وسأم عزيز ||
٢٧ – ٥ – ٢٠٢٤
بعد ان اختار الله تعالى الشهيد الدكتور اية الله ابراهيم رئيسي ورفاقه شهداء في سبيل الله
وبعد ان صرحت الحكومة الايرانية ان الحادث الاليم هو ناجم عن حادث قضاء وقدر
برز التحدي الكبير الذي يراهن عليه اعداء الثورة الاسلامية المباركة والذي مفاده
هل ستنهار حكومة الجمهورية الاسلامية المباركة
هل سيؤثر هذا الامر في الرتم الصاعد لستراتيجية الجمهورية في دعم المقاومة
وهنا يمكن القول
ان دولة المؤسسات المتماسكة بوليها ودستورهل لا الممسوكة
بهيمنة امريكية
هي مستشرفة لمستقبل الاحداث المتوقعة سياسيا واداريا لذلك عمدت الى وضع معالجات في دستورها المحبوك بدقة والذي يشرف عليه مجلس عظيم كمجلس صيانة الدستور وفوقه المرشد الاعلى الولي القائد
وبالتالي لم يستغرق نظم الامر اكثر من ٦ ساعات من الحادثة الاليمة
فصار محمد مخبر رئيسا مؤقتا حسب المادة ١٣١
وصار باقري وزيرا للخارجية
سبق ذلك كله
وبعد ٤ ساعات من فقدان طائرة شهداء الخدمة
خرج الامام القائد ببثِ مباشر شرح فيه بدقة ان الجمهورية لاتتأثر بغياب اي شخصية مهما كانت
وهذا بعث بحد ذاته رسائل التطمين الى الجميع
اما مايخص استمرارية دعم المقاومة في المنطقة وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية
فهذا محسوم ولا يمكن الحديث عنه بغير الايجاب
فالجمهورية تدفع الإثمان الباهضة وهي تدافع عن فلسطين والمقدسات
الجمهورية لها تاريخ في المحن الصانعة للاجيال والكوادر
فبعد مطهري وبهونار ورجائي
وصياد شيرازي ومصطفى شمران
وسـ ليماني
جاء جيل استطاع ان يضرب قواعد امريكا في العراق
ويضرب قلب الكيان المؤقت
وجعل الاستكبار يتمنى لو انه لم يستفز ابناء قم
مابعد سلـ يماني ورئيسي سيكون مزلزلا لاهوادة له
لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّآ أَذًى ۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا ينصرون
اقرء ايضاً
