الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

ايران الاسلامية امة شريفة ملتزمة بقيادة حكيمة مقتدرة..!

منذ 5 أشهر
الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

سعيد البدري ||

عندما يصف المرجع الاعلى للطائفة الشيعية سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الشعب الايراني بنظامه ورجالاته ومواطنيه بأمة ايران الشريفة فأن لذلك مغزى وهو تأسيس لمفهوم يحاكي جميع الشيعة في العالم بل ويتعداهم ليشمل كل مسلم ولأن هذا الوصف موجه لجزء فعال ومؤثر في الامة الاسلامية فلعل الرسالة تشير بوضوح لاهمية نصرة هذه الامة ( امة ايران ) التي تتصف بالشرف وقد يمتد الامر للدفاع عنها فأيران بنظامها الاسلامي الراسخ تمثل حالة دفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل ولأن احتمال المؤامرة عليهل قائم خلال وبعد أستشهاد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ومرافقيه الشهداء رضوان الله عليهم فما علينا الا ان نلتقط الرسائل ونغوص بمضامينها عميقا لنفهم دوافع الذين يمنون النفس بضعف ايران من الاعداء المارقين ، ولعل حلمهم الشرير هذا رافقه الكثير من العمل الخبيث الموجه للداخل الايراني اسهم بايجاد حالة من الارباك لكنه في النهاية باء بالفشل بسبب حكمة قيادة ايران الرشيدة ممثلة بقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله والتي ادركت ذلك وتعاملت معه بحكمة وقدرة وستنتهي من ارسال التأكيدات قريبا والتي تشير بثقة لقوة النظام الاسلامي وقدرته على تجاوز الصعاب ،فالاعداء سيهزمون بهذه الجولة ايضا ،ولن يكون لعملياتهم النفسية المريضة ان تؤثر في امة من هذا النوع ،حيث كان شخص الرئيس خادما والشعب معاهدا على السير بثبات نحو هدفه الاهم وهو استمرار ايران الاسلام عزيزة بثقافتها وثورتها ،والاكثر منطقية هو أن يلتف الشعب الايراني وقادته حول مؤسساتهم وحمايتها والاستمرار بتطويرها فالبلدان القائمة على المؤسساتية مثل ايران لن تتوقف ولن تضعف وكما قال قائد الثورة الامام السيد الخامنئي حفظه الله ان لا خوف على ايران وقد اتجهت بوصلة هذا البلد داخليا ومنذ نجاح الثورة باتجاه ترسيخ تجربة الحكم الاسلامي الرشيد ودفع عجلة تطوره الى الامام على كافة المستويات .
على المستوى الخارجي وبظل المتغيرات والتطورات فتأكيدات قائد الثورة وعموم القيادة الايرانية بعدم المساس بالثوابت وتعظيم الجهد الدبلوماسي مع التزام بمواصلة ذات النهج الثابت والمبدئي تجاه قضايا الامة وهو ما يرعب اعداء الجمهورية الاسلامية ويعزز من قوة حضورها وتأثيرها ونجاحها في بيان صوابية هذه المتبنيات المنحازة لقضايا هذه الامة ،رغم الثمن الباهض الذي تتوقع دفعه وهي تواجه كل تلك التحديات وترسم مسارات النصر النهائي بزوال الطاغوتية واندحارها في المنطقة والعالم ..