إقتدار الشخصية القيادية..محسن المندلاوي ||
سميرة الموسوي ||
محسن المندلاوي..رئيس البرلمان العراقي..!
__ ليس الانجاز فحسب هو الذي يؤكد ويسمو بإقتدار الشخصية القيادية؛ الادارية والسياسية، وإنما نوعية ومستوى ذلك الانجاز ،فكلما كان الانجاز متساميا بنوعيته ومستواه من حيث أستجابته لمتطلبات الشعب وشمولية الاستجابة على مساحة الوطن كان ذلك الانجاز معبرا عن إقتدار القائد الاداري والسياسي ، وترامي أطراف شخصيته التي تتميز بقوة الاستيعاب والاحتواء والاحاطة بالموضوع الوطني .
__ والاقتدار الناسج للشخصية الفذة الباسقة في رجل دولة إنما هو على مر العصور يكتب التاريخ المشرّف والمؤثر في الاحداث نحو البناء الحر .
__ والاقتدار هو التمكن ،والاستطاعة، وإجتياز الصعاب ،والعفو عند المقدرة .
__ ومنذ أن تسنم الاستاذ محسن علي أكبر المندلاوي رئاسة مجلس النواب راح يسطر مواقف متألقة ونوعية في مسارات موضوعات المجلس بحيث مثلت مفاصل في الاستجابة لمتطلبات الشعب ولا سيما بأغلبيته: الشيعة أتباع اهل البيت عليهم السلام
__ ومن تلك القضايا المفصلية المطلبية الشعبية هو سن قانون مكافحة البغاء وللشذوذ الجنسي ،وهذا القانون ألقم حكام الدول الغربية والشيطان الاكبر وأذلائهم أحجارا مسننة بعد أن حاولوا التدخل ضد إقرار ونفاذ القانون .
__ ومن المواقف المفصلية الاخرى التي تمكن السيد المندلاوي ورفاقه من إنفاذها هي إقرار قانون عيد الغدير الذي مضى مؤكدا أمر النبي صلى الله عليه وآله في تأصيل إحترام الرمز الاسلامي الاول بعد نبي الرحمة وكونه الشخصية الواجبة الاتباع بعده .
__ من هنا رأينا من الواجب أن نرسم الخطى الجريئة الانعطافية على صفحة تاريخنا السياسي المعاصر .
….ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
سميرة الموسوي .