الشهيد إبراهيم رئيسي “رئيس” في الأمة الإسلامية..!

هشام عبد القادر ||

الشهيد إبراهيم رئيسي حتما قولا وعملا وصدقا وعدلا، إنه ليس رئيس لجمهورية إيران الإسلامية فقط، بل رئيس الأمة الإسلامية جمعا قولا وعملا، حيث قضى حياته اولا قبل كل شئ في خدمة الإمام علي موسى الرضا عليه السلام هذا اهم مبدأ،
ومن هذه المهمة العظيمة اختار خدمة الأمة الإسلامية، لا يوجد مثله رئيس منذ 76عام خدم قضية فلسطين بالشكل الذي خدمه الشهيد إبراهيم رئيسي،
حيث قدم حياته وروحه في سبيل الله وسبيل آهل البيت عليهم السلام وفي سبيل القضية الفلسطينية،
وجمهورية إيران الإسلامية تقدم الكثير، وتضحي وتسعى في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين بالوقوف ضد جبهات الشيطان وخدمة الشيطان،

إن شيعة آل محمد عليهم السلام اليوم نموذج في الخدمة والوحدة الإسلامية ويدفعون ثمن الوحدة الدم والأرواح،
بينما الأعداء من المطبعين للصهيونية العالمية يستهدفون الإسلام والشعوب جهرا، وفي الباطن ماهو اعظم وادهى،

إن غزة اليوم تنزف وتضحي وملايين من العرب والمسلمين في صمت وتحايد،
ما عداء دول المحور يسعون بكل ما اعطاهم الله من قوة،
وخير دليل شهادة رؤساء محور المقاومة،

مثل الشهيد الرئيس صالح الصماد وكذالك الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي،

المطلوب من كل علماء الأمة الوقوف صفا واحدا لإيقاف الحرب على غزة،
كون هذه الحرب لا ترضي الله ورسوله والمؤمنون،
كل الإنسانية يجتمعون على مبدأ واحد *أما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق *
نظرية الإمام علي عليه السلام هذا القانون بالفطرة ولكن معظم المسلمين لا يطبقون هذه النظرية بالعمل،
وواجب الأمة الدخول بالسلم كافة من الباب الذي اختاره الله،

باب من ارتضاهم الله سادة وقادة للإنسانية ولكل الوجود،
هذا الباب هو الوحيد المخلص للأمة من الإقتتال..
كما قالت سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
** طاعتنا نظام للملة وولايتنا امان من الفرقة *
غير ذالك لن تتوقف الحروب

والامل كل الامل بوعد الله

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين