أحسنوا جوارَ النعم..!
حسن النحوي||
النمذجة و صناعة القدوة أهم اساليب التربية في زماننا المعاصر بعد ان ترك الشباب الكتاب و اي شيء آخر يستغرق وقتاً في زمن السرعة هذا
اخطأ بعض الاخوة عندما قالوا ان سابع السيد رئيسي مضى فلنمضِ لشؤوننا الخاصة و شگال الاطار و الى اين يتجه التيار
أمم كبيرة تستجدي شخصيات من غير امم لصناعة اجيالها
و احنه نترك نماذج عظيمة وراء ظهورناعجيب
تشرين لم تجد رمزاً لها فاضطروا الى طباعة صورة جيفارا رغم عدم علمهم بمسقط رأسه و بلده
و نحن نزهد بما يهبنا الله به من نِعم بين فترة و أخرىابو باقر الساعدي و ابو تقوى و طريقة عيشهم و معيشتهم و سلوكهم و خدمتهمسيد رئيسي ورفاقه و طريقة عيشهم و معيشتهم و سلوكهم و خدمتهم
وقبلهم قادة النصر
هذه نِعم للإخوة المؤثرين في مواقع التواصل لبناء الجيل الصاعد
أمم كبيرة تتمنى ان تكون لديها نماذج
شعوب تفتقر للنماذج منذ قرون و حايرة بشعوبها
ماذا قدّمت فرنسا لشعبها ؟.. لا يوجد .. لذلك انتشرت الالوان فيها ..و شذّت الى رئاسة وزرائها.
لو كان هناك زعيم عربي من الاحياء لديه فكر و عبقرية و زهد و شجاعة و عظمة الامام الخامنئي حفظه الله لجعلت ساعات من جدول بث فضائياتها خاصة به ، و لكن عندما تقوم فضائية شيعية بذلك يُقال عنها ( فضائية دينية لا تواكب العصر ).
زعيم عربي مخارج حروفه خطأ يحاولون ان يصنعوا منه رمزاً
و نحن نزهد برموزنا الاحياء و الاموات
عندما تمدح رمزاً حيّاً لموقف نبيل صدرَ منه يحسبونك عليه
اياكم و كفران النعمة
روي عن الإمام الرِّضا عليه السلام : أحسِنوا جِوارَ النِّعَمِ ؛ فإنّها وَحشِيَّةٌ ما نَأَت عن قَومٍ فعادَت إلَيهِم .
الناس محتاجة لكم و النعم تترى عليكم ..
روي عن الامام الصادق عليه السلام في كتاب الكافي (( من عظمت عليه النعمة اشتدت مؤونة الناس عليه فإن هو قام بمؤونتهم اجتلب زيادة النعمة عليه من الله وإن لم يفعل فقد عرض النعمة لزوالها.)).