الاثنين - 14 اكتوبر 2024

الخروج من سفينة الدولة الظالمة..امريكا ام الفساد..!

منذ 5 أشهر
الاثنين - 14 اكتوبر 2024

علي الفتلاوي ||

بسم الله الرحمن الرحيم
هام
(يجب الخروج من سفينة الدوله الظالمه امريكا ام الفساد )

إلى جميع المعنيين بإدارة البلد من علماء وسياسيين ومفكرين والى عموم الشعب العراقي الكريم والنبيل.
نقول لكم جميعا ومن خلال التجارب ومن خلال الوقائع والأحداث وليس كلامنا تحليل شخصي او راي عابر أو من وحي الخيال بل من الواقع المرير الذي عشناه في الماضي واليوم وسيبقى إلى مالا نهايه اذا بقى العراق وشعبه في ركب امريكا يسير سوف يذهب إلى المجهول والى الاسؤ وسيرى الشعب العراقي الكوارث كما رآها في زمن حكم حزب عفلق الماسوني البعثي الكافر والذي لم ولن يراى شعب في العالم كما رأى الشعب العراقي من ويلات ونكبات وانحطاط وضياع لعقود من الزمن ضاعت الأجيال والثروات والأخلاق والمبادىء والقيم والنبل والعلماء قتلوا وشردوا والناس دفنت احياء كل هذا الحال بسبب سكوت الشعب العراقي وطاعته لعصابه لانعرف أصلها ولافصلها ولاتنتمي إلى حتى فصيلة الحيوانات ولا حتى الوحشيه منها كانت عصابه هجينه بمعنى الكلمه حكمت العراق بأساليب لم يعرفها اي شعب في العالم .
كل الكوارث كانت بسبب إطاعة الشعب العراقي لتلك العصابه الفاسده وهي كانت صناعت وانتاج الغرب الملحد .
اليوم نقول أن لم يتخذ القرار الفوري والسريع والمدروس من كل النخب التي تدير الأمور في العراق وبكافت المستويات الاجتماعيه والسياسيه والدينيه والفكريه والعشائريه وكل اصحاب الضمائر والوجدان وكل حريص على مستقبل العراق والمنطقة عليهم جميعا أن يتفقوا بكيفية الخروج من سفينة امريكا وبشكل سريع وبدون تأخير
كيف نخرج العراق من الارتباط بأمريكا الظالمه الفاسده التي تتآمر على الشعوب الاسلاميه وعلى الإسلام وخصوصا على العراق .
هذا القرار المصيري فيه نجاة العراق وضمان مستقبل ابنائه وضمان الحفاظ على ثرواته وحفظ كرامة العراقيون وعزتهم ومستقبلهم .
من المؤكد سيدفع العراق من اتخاذ قرار فك الارتباط بأمريكا والخروج من مركب امريكا قطعا فيه مشاكل وخسائر ولكن تلك الخسائر لاتقاس بالخسائر التي لو استمر الحال عليه كما هو الآن كل مقدرات الشعب بيد اجرم وافسد واظلم دوله بالعالم …
نرجع ونقول يجب أن يدرس هذا القرار وتتخذ كل الاجرائات التي تخفف من الخسائر التي ستقع عند الالتزام بقرار فك الارتباط عن امريكا الشيطان الأكبر …..
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا