الاحصاء أو التعداد السكاني..!
د . صفاء السويعدي ||
لايخفى أن الخطط التنموية والعمرانية تحتاج الى قاعدة بيانات دقيقة يتم تحديثها بأستمرار وفقا للحاجة ، وعلى ضوء تلك المعلومات تكون المعالجات وأيجاد الحلول.
وتوفر معلومات الأحصاء الركيزة الأساس لتلك المعالجات والخطط للحلول .
وتأريخيا لم نعثر على أحصاء دقيقاً للسكان في الإزمان البعيدة الإ في كلمات الرحالة كأبن جبير وأبن بطوطه وغيرهم من الذين وصفوا المساجد والزوايا والتكايا والمساكن والديار والإنهار التي مروا بها في رحلاتهم التي ما زال يذكرها باحثين والدارسين كمصدر موثق أساس للمعلومات التأريخية .
أما في العصر الحديث فقد قامت الحكومات السابقة بهذا العمل .
1- أحصاء عام 1927 م ، وكانت نفوس العراق آن ذاك ( 2 ) مليون .
2- أحصاء عام 1934 م .
3- أحصاء عام 1947 م .
4- أحصاء عام 1957 م ، وكانت نفوس آن ذاك ( 6 ) العراق .
5- أحصاء عام 1965 م . وكانت هذه الأحصاءات بأدارة وزارة الداخلية .
6- أحصاء عام 1977 م .
7- أحصاء عام 1987 م .
8- أحصاء عام 1997 م . وكانت هذه هذه الأحصاءات بأدارة وزارة التخطيط .
وللحديث عن موضوع الأحصاء العام للسكان والمساكن الذي سيُجرى هذا العام 2024 م ، كان لنا حضور مع نخبة طيبة من الباحثين والخبراء من الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين ممثلية العراق بدعوة من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ، في وقائع الندوة العلمية التخصصية التي أقامتها ( هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية ) في وزارة التخطيط عن أهمية التعداد العام للسكان والمساكن أذ عُرضت أجراءات متعلقة بهذا الصدد كانت مفيدة وجديرة بتسليط الضوء عليها وطبيعة المناقشات والمداخلات إضافة نوعية تدل على حرص الحاضرين لإنجاح هذا المشروع المهم الذي سُيجرى في العراق .
ومن الله التوفيق والسداد.