الأحد - 06 اكتوبر 2024

تصعيد يمني يربك مخططات أمريكا وإسرائيل..!

الأحد - 06 اكتوبر 2024

محمد علي الحريشي ـ اليمن ||

تدخل اليمن بقوة هذا الأسبوع في المرحلة التصعيديةالرابعة ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الشعب الفلسطيني بعمليات عسكرية نوعية تنفذها القوات البحرية والقوات الصاروخية وقوات الطيران المسير ضد أهداف نوعية لتحالف ثلاثي الشر، التصعيد اليمني يأتي في مرحلة عسكرية حرجة ونقطة مفصلية في مرحلة العدوان على الشعب الفلسطيني الذي يوشك على إستكمال شهره الثامن وسط فشل تحالف ثلاثي الشر من تحقيق الحدود الدنيا من الأهداف التي رسموها في القضاء على المقاومة الفلسطينية، ومن ثم الإنفراد بقوى محور المقاومة قوة بعد أخرى ربما كانت الأهداف الأمريكية أن تكون المقاومة الإسلامية اللبنانية هي المرحلة الثانية من العدوان بعد القضاء على المقاومةالفلسطينية للقضاء عليها، لأنها تشكل الوجع الكبير الذي يتربص بالوجود الصهيوني المحتل وتشكل شوكة في حلقه ، والمرحلة الثالثة ربما كان العدوان سوف يوجه سهامه على اليمن والقضاء على الحركة الثورية اليمنية التي قضت على النفوذ والوجود الأمريكي في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر /أيلول عام 2014، لأن الثورة اليمنية شكلت الهاجس الذي يقلق الوجود الأمريكي في أهم منطقة حيوية عالمية وهي منطقة الخليج، كان المخططات الأمريكية تمشي في هذه المسارات ليحاصروا الثورة الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يحققوا الأهداف في هزيمة القوات الروسية التي يواجهونها في شرق أوروبا ويقلموا مخالب التنين الصيني في جنوب شرق آسيا، يخطىء من يعتقد إن العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الذي إنطلق عقب السابع من أكتوبر /تشرين الأول عام 2023 أنه عدوان يستهدف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فقط، وكل شيىء يرجع إلى مكانه، المسألة ليست بتلك البساطة، على قدر الجرائم الوحشية التي أرتكبت في قطاع غزة وحالة الإستنفار الأمريكي الغربي وضخامة العدد والعتاد الذي دخلت به امريكا في عدوانها على الشعب الفلسطيني وتحركاتها السياسية والعسكرية لتكوين تحالفات دولية ضد اليمن، عقب دخوله في عمليات طوفان الأقصى نصرة للشعب الفلسطيني سوف يدرك المتابع إن العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، هو عدوان يستهدف كل قوى محور المقاومة وهوعدوان يستهدف رسم خارطة جيوسياسية جديدة في المنطقة والعالم يفرض من خلاها أوضاع سياسية جديدة في منطقة الشرق الأوسط عنوانها المشاريع الإبراهيمية والتطبيع الإجباري مع دولة الإحتلال والقضاء على القضية الفلسطينية وتغيرر المناهج التعليمية في البلدان العربية والإسلامية إلى مناهج تدعو وتبش