الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

قافلة الأحرار تسير بقيادة الإمام الحسين “ع” فمن غدر به غير الأعراب..!

الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

هشام عبد القادر |

استعد الإمام الحسين عليه السلام بالسير نحو الحق في الإصلاح بأمة جده، على منهج وشريعة الإسلام، وطلب الحرية لكل الإنسانية بعصره ولكل عصر،
وهذه القافلة هي قافلة الحرية، قافلة الحق، قافلة النور، كل إنسان صاحب عقل يتفكر ماذا لو كان بهذه القافلة، ويتفكر مسيرها بصحراء نينوى حيث لا صديق ولا أنيس، من البشر،
هذه القافلة نورانية مرتبطة بالسماء، وقفت ضدها الأعراب مثلما اليوم نشاهد تخاذل الأعراب عن قضية فلسطين،
كذالك الأمس تخاذلوا عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام،

حيث التاريخ يشهد أن اليهود هم اشد عداوة للذين أمنوا وبنفس النسق الذين اشركوا من الأعراب هم ايضا اشد عداوة للذين أمنوا،

بهذه الأيدي الأثمة نفسها هم قتلة الأنبياء، والصالحين بكل عصر،
ولما نقول الأعراب ليس، جميعهم، بل منهم،
ولما نقول اليهود ايضا ليس جميعهم، هناك من هادوا، ولكن البوصلة بكل عصر تعرفنا من المقصدود منهم هم الذين اشد عداوة للذين أمنوا،
الأن اعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية واعداء محور المقاومة واعداء المنبر الحسيني،
هم المقصودين،

لدينا معرفة كاملة عن الحق،
الحق بكل تفاصيله وقمة هرمه وقاعدته وكل ذراته هو الإمام علي عليه السلام،

منه سنعلم كل شئ،

ومنبر الجهاد والتضحية الحسينية صوت نميزه ونعرفه عن بقية الأصوات،

الإمام الحسين عليه السلام بكل عصر هو قائد الثورات والتغيرات هو مهلك كل الطواغيت بكل عصر،
البعض سيقول كيف ذالك،
وايضا البعض سيقول كيف الحق كله بكل تفاصيله هو الإمام علي عليه السلام؟
هذه الأسئلة لها جوابها بالواقع،

الإجابة شاهدوها بعالم الواقع،،
والتفاصيل سنوردها بكل حديث وواقعة تهز العالم نبين تفاصيلها،

انتظروا وارتقبوا وتربصوا
نحن نرى عالم التغيرات حيث كل العالم سيتوجه نحو منهج الحق الذي نأمله بالسلام والحرية والعدالة التي انتظرتها ملائكة السماء

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين