ليلى عبد اللطيف وابو علي الشيباني..بين القناة العراقية والعربية..|
محمد فخري المولى ||
ليلي عبد اللطيف ترند مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة،
السبب اطلع عليه العديد من المتابعين للشان العام وخصوصا عندما توافقت رؤيتها مع حدث سقوط طائرة السيد رئيسي.
الحدث اثار اسئلة غير واضحة منها
هل اطلعت على الغيب
هل هناك الهام بالموضوع
هل هناك رؤية للمستقبل
هل سربت لها المعلومات
كل ما تقدم اسئلة واقعية
لكنها بلا اجابة محددة والسبب ان الموضوع معقد ومتداخل،
لنتفق ثم نختلف …
اولا. ليلي ليس ظاهرة جديدة على العكس منذ اتساع وتمدد الفضائيات بالعمل، اتخذت من فقرة الاثارة المختلفة جزء مهم لزيادة المتابعين.
ثانيا. هناك اسماء محلية كانت وما زالت تظهر ولها رؤية للمستقبل قد تكون ذات ابعاد دينية، تنجيم، الهام، عرفان، رؤية، باراسايكولجي … الخ
للمثال ابو علي الشيباني ترند القنوات الى ان استقل بقناة له فقط وفق ما يردد ،
هناك ايضا الوائلي، الكاظمي، والقائمة تطول.
ثالثا. هناك مريدين او مقنعين بهذه الروايات او القابليات او القدرات او المهارات او او .
اما ما نختلف فيه فهي قائمة طويلة منها الغيب فهو اما مصنوع او مُقدر .
لقاء ليلى على القناة المصرية وماتلاه على القناة العراقية به وله وعليه نقاط نظام عديدة.
١.القناة العراقية اعتبرت استضافت ليلى ترند لها.
٢.حاولت الاعلامية العراقية استنساخ دور الاعلامية المصرية بل استنساخ الحلقة.
٣. لا معلومات عامة او شخصية مثلما طلبت الاعلامية العراقية.
٤.الفائز الاكبر ليلى فقط.
لكن وما ادراك ما لكن
القناة العراقية تريدون اطشون وتصبحون ترند
خلي الظيف ابو علي الشيباني او اي اسم اخر وما اكثرهم
وبالعامية مرگتنا على زياگنا.
نحترم الراي والراي الاخر والرؤية والعلوم سواء غيبية او علمية او او …
لكن ما يحدث الان تسويق وقوة ناعمة غير مبرر يسوق ويروج لها من لا نعلم دوافعهم الشخصية والعامة
ختاما
قبل عام تقريبا كل ما حدث ذكره ابو علي الشيباني وردد معلمي ابلغني.
الاعلام سلاح واداة مجتمعية،
يجب النظر اليها ولبرامجها مليا.
تقديري واعتزازي