أنصار الله يشنون هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور..ما قصتها..!
متابعةـ عبد محمد الصافي ||
استهدفها أنصار الله الحوثيون اليوم يو إس إس دوايت أيزنهاور (CVN-69): حاملة الطائرات الاميركية ح وهي حاملة طائرات تابعة لبحرية الولايات المتحدة و مسماة على اسم الرئيس الأمريكي الـ34 دوايت أيزنهاور. و بلغت تكلفة بنائها 4.7$ مليار دولار أمريكي.
منذ بدايتها الخدمة، شاركت حاملة الطائرات هذه في عمليات متعددة بما في ذلك عملية مخلب النسر خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، ومؤخرا في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق و أفغانستان.
القيادة الوسطى الأمريكية قالت في بيان، إن حاملة الطائرات “أيزنهاور” وصلت إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز التمركز الإقليمي. وأوضح بيان القيادة أن المجموعة تضم طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس فلبين سي”، ومدمرات الصواريخ الموجهة “يو إس إس غرافلي” (دي دي جي 107) و مدمرة “يو إس إس ميسون” (دي دي جي 87)، والجناح الجوي الناقل 3، مع تسعة أسراب طائرات. وفق مراقبين، فإن هذه الخطوة هدفها ردعي لمنع توسع نطاق الحرب وضمان منع وصول أسلحة إلى حماس.
خصائص “أيزنهاور”
تعمل “أيزنهاور” التي تم تشغيلها في عام 1977 بالطاقة النووية، وهي من فئة “نيميتز” وتحمل اسم الرئيس الـ34 للولايات المتحدة دوايت أيزنهاور.
تضم حاملة الطائرات مستشفى يتوفر على مسعفين وجراحين وأطباء، كما تحمل على متنها طائرات مروحية يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية جوا.
إضافة إلى ذلك، على متن “آيزنهاور” حوالي 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، بما فيها المقاتلات والمروحيات والاستطلاع.
تم نشرها للمرة الأولى خلال حرب الخليج في التسعينيات والحروب اللاحقة في العراق وأفغانستان، وترافقها سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة “فلبين سي”، ومدمرتي الصواريخ الموجهة “غرافلي” و”ميسون”.
تركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة،