من يحرر غزة..!
هشام عبد القادر ||
سؤال مهم ليس محير أبدا، فمن عنده علم من التاريخ لن يتحير، فقد وثق التاريخ ملاحم الحروب عبر العصور، والمعروف إن كهنة المعابد من اليهود مطابخ للإغتيالات، يعرفون من يغتالون، هم اليد التي تغتال الأنفس المؤثرة عليهم، فما نشاهده اليوم من إغتيالات للقيادات في محور المقاومة إلا لسبب واحد، الصهاينة وكهنة المعابد يديروا المخططات لضرب العمق ورأس الحربة المؤثرة عليهم،
لا أطيل الحديث، فالقوة تكمن فقط عبر العصور منذ الأزل للأبد بابعاد سيف ذي الفقار الثلاثي ذو الثلاثة الابعاد كذالك بالولاية ذو الثلاثة الابعاد..
مثلما الولاية لله ورسوله والذين ءامنوا ثلاثة اقسام الايمان بالله ورسوله وولي الأمر لإنها قوة المؤمن اي إنسان يؤمن بالله ورسوله وولي الأمر المفترض طاعته هو صاحب قوة،
كذالك ابعاد سيف ذي الفقار ذو حدين العقل والقلب والقوة الثالثة القبضة هي الروح…
اذا العقل والقلب والروح مع إيمانها بالله ورسوله وولي الأمر هي القوة التي لا تهزم هي التي تحرر الشعوب والاوطان والمقدسات الإسلامية،
لا اطيل بالحديث مجددا سجلوها بذاكرتكم حتى لا تنسوا فالعنوان بارز من يحرر غزة،
هو قائد محمدي علوي رباني، ثلاثة ابعاد قائد يرتبط بالله ورسوله والإمام علي عليهم السلام،
هذا القائد المحرر سيتكلم عنه الإعلام ولن يفهوا سر النصر ولكن،
المدعين كثير فالتاريخ كثير من قلدوهم النصر وهم ليس هم قادة النصر،
الحقيقة بين قوسين،
سجلوا الحقيقة بين قوسين لا ينتصرإلا من ارتبط بالحق،
الحق هو علي بن ابي طالب لان الحق يدور حوله حيثما دار
علي مع الحق والحق مع علي بل علي هو الحق الذي ندور حوله هو بوابة النصر،
فمن علم الكتاب هو من عنده علم الكتاب فالخبر والنتيجة سيكون وتكون المعركة الأخيرة بقلب الأرض والمنتصر كما قلنا من لديه علم سلم ثلاثي يصعد نحو سماء النصر.
كل من يمهد للطريق والسالك نحو الحق،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين