الأحد - 06 اكتوبر 2024

الرباعية تصعد العدوان الاقتصادي على الشعب اليمني..!

منذ 4 أشهر
الأحد - 06 اكتوبر 2024

.هاشم علوي ـ اليمن ||

العدوان على الشعب اليمني امريكي بإمتياز تقوده السعودية بإشراف امريكي ومشاركة بريطانية اماراتية في إطار ماتسمى بالرباعية التي تضم الاربع الدول والتي تقرر مصير الحرب والهدنة والتصعيد وخفض التصعيد ومساحات السلام المتاحة.
منذ مفاوضات الكويت كان الدور الامريكي بارز بالتهديد بنقل البنك المركزي الى عدن وتشديد الحصار وايقاف مرتبات موظفي الدولة وتوريد ايرادات النفط الى البنك الأهلي السعودي.
في ضل مساندة الشعب اليمني للشعب الفلسطيني واهل غزة الاعزاء والمواجهة المباشرة مع العدو الامريكي والبريطاني ومن خلفهم تستعاد المؤامرة الاقتصادية والتصعيد فيها كرغبة امريكية وتوجيه سعودي وتنفيذ المرتزقة حكومة الفنادق.
بنك عدن اوشك على الافلاس وكلما بدأ ينهار انعشته السعودية بمبلغ تحت مسمى الوديعة، هذا البنك ينفذ مؤامرة على القطاع المصرفي اليمني ويصدر قرارات بنقل البنوك الخاصة مركز ادارتها الى عدن وتصدر قرارات بالغاء العملة الوطنية الرسمية الصادرة قبل عام ٢٠١٦م واستبدالها بالعملة المزيفة الغير قانونية التي طبعتها حكومة الفنادق بمايزيد عن ثلاثة ترليون ريال والتي ادت الى انهيار قيمة الريال امام العملة الاجنبية حيث وصلت قيمة الريال امام الدولار الى 1800ريال للدولار الواحد في حين ان الريال في المحافظات الحرة مستقر نسبيا رغم المؤامرات حيث يصل قيمة الريال الى 500ريال للدولار الواحد.
هذه القرارات العشوائية تعتبر عدوان جديد وتصعيد جديد تجاه الشعب اليمني فمن حيث القيمة الشرائية للريال بالعملة الغير قانونية لم تعد ذات قيمة في اطار التضخم الكبير الذي يشهده الاقتصاد في المحافظات المحتلة التي تسيطر عصابات مليشياتها على تلك التلريونات وتشتري به الدولار وتهربه الى الخارج وتهدف تلك التصرفات الى السيطرة على مدخولات البلد من التحويلات الخارجية ونهبها واستبدالها بالعملة المزيفة وهذا سيزيد من التضخم والانهيار ماينعكس على الاسعار ومعيشة المواطنين سواء بالمحافظات الحرة او المحتلة.
عملية نقل ادارات البنوك الى عدن تتطلب تجهيزات بنية تحتية وتجهيزات فنية وكوادر قد تستغرق ان حدثت لثلاث سنوات في ضل الاوضاع الطبيعية فمابالنا بالاوضاع الامنية المتدهورة التي تشهدها عدن والمحافظات المحتلة التي تقتحم فيها العصابات المسلحة وادوات العدوان البنك المركزي فكيف بالبنوك الخاصة ومحلات الصرافة.
العملية عملية مؤامرة امريكية سعودية بادوات مرتزقة العدوان وحكومة الفنادق التي تنهب ايرادات البلد وتهربها الى الرياض ودبي وانقرة والقاهرة والمنامة واديس ابابا حتى ماليزيا والتي يستثمر لصوص حكومة الخونة مايسرقونه من قوت وثروة الشعب اليمني المحاصر منذ تسع سنوات.
هذه المؤامرات تواجهها حكومة صنعاء والبنك المركزي بجملة من الاجراءات والسياسات النقدية والقرارات الحازمة التي تحمي النظام المالي والمصرفي من الانهيار بسبب تلك الاعمال الهوجاء التي لايقرها اي خبير اقتصادي اومالي ماعداء خبراء اللصوصية من المرتزقة والخونة والذين ارتهنوا للاجنبي وباعوا وطنهم وشعبهم للخارج وباعوا انفسهم للشيطان فهم يهدفون الى سرقة ايرادات الشعب اليمني لكي يستثمروها في المراقص ويرشونها على الراقصات في القاهرة وكمايفعل البعض من سفها حكومة الفنادق والبعض يستثمرها في نفخ مؤخرة زوجته كمايفعل وزراء حكومة الفنادق وغيره وغيره.
القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني تعرف حجم المؤامرة ومايجب ان تواجه به.
جمعية البنوك الخاصة اصدرت بيان تنديد بقرارات حكومة المرتزقة وتدرك ان عدن تسمى بمفهود المرتزقة العاصمة المؤقتة فماذا سيحل بالقطاع المصرفي عندما تصل البلد الى تسوية شاملة للسلام والواضح ان الكثير من البنوك رفضت لمعرفتها بالاوضاع الامنية والاقتصادية بالمحافظات المحتلة وحتى التي تهورت وغرر بها لتكون جزء من العدوان على الشعب اليمني فعليها اعادة مدخرات المواطنين بالمحافظات الحرة وبإمكانها ان تنقل ادارتها الى تل ابيب ان ارادت.
يبدوا ان جلد السعودية يحكها وانها قدتناست حرائق بقيق وخريص وارامكوا اتمنى ان لاينسى النظام السعودي وان يفضل مصلحته على المصلحة الامريكية واسرائيل والا فلن تتحقق رؤية عشرين ثلاثين وستلغى كل المهرجانات الترفيهية جملة وتفصيلا ولافيه مسابقات الدجاج ولا الكلاب ولا الجمال لان القرار سيكون حينها بيد القوات المسلحة اليمنية وليس بيد اللجنة الاقتصادية اوالبنك المركزي بصنعاء.ومن وصل الى البحر المتوسط يستطيع ان يصل الى تبوك ومن استطاع ان يمنع الشاي عن بريطانيا بامكانه ان يمنع تصدير النفط من الخليج.
اليمن يعلم العالم الدروس في الرجولة فليستفد الجار السعودي ولتستفيد الرباعية ومن اراد باليمن شرا فلايلومن الا نفسه فنيوم في مرمى حجر ودبي على بعد رمية سهم وانتبهوا لتحذيرات ابوجبريل. وعلى الباغي تدور الدوائر والعاقبة للمتقين.