عشاقك سيدي الخميني كانوا بحق أهلاً للإحترام..!
إياد الإمارة ||
سيدي الخميني العظيم حظيتُ هذه المرة بشرف المشاركة في إحياء ذكرى رحيلك وإنه لشرف ما بعده شرف:
أن أُشارك في هذه المراسيم الحاشدة ..
أن أُسجل في قوائم المُنتمين لخطك ونهجك الشريف ..
أن أكون من أنصارك وأنصار خليفتك قائد الثورة الإسلامية من بعدك السائر على نهجك إمامنا سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الشريف”.
سيدي الخميني العظيم كُن شفيعاً لنا يوم القيامة بين يدي الله تبارك وتعالى.
وأُسجل ما يلي:
كان لي شرف المشاركة بمؤتمر نصرة غزة العزة المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران بحضور السيد حسن الخميني “دام ظله” وأستمعتُ لكلمات كثيرة من مختلف دول العالم أشادت بالمقاومة الفلسطينية، ودعم الثورة الإسلامية الإيرانية وعموم محور المقاومة لها، وقدمت التعازي برحيل فخر الإسلام الشهيد الرئيس آية الله رئيسي “رضوان الله عليه”، وقد أثار إنتباهي حديث الأخ الدكتور خالد القدومي ممثل حركة حماس في إيران وهو يتحدث عن الصفة الأبرز في إمام الأُمة الخميني “رضوان الله عليه” وهي الوضوح ..
الإمام المؤسس (ره) كان واضحاً جداً في متبنياته، في أهدافه وغاياته، في تعامله مع الآخرين، واضحاً مع أصدقائه وواضحاً مع أعدائه ..
أي والله كان الإمام الخميني “رضوان الله عليه” واضحاً أشد الوضوح وهذا ما يحتاجه الناس في زمن الغيبة من نواب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
الأمر الآخر الذي أُسجله هو كلمة نطقت بها سيدة إيرانية خلال مراسم تشييع الرئيس الشهيد السيد رئيسيي “رضوان الله عليه” وهي تقول عنه (ره): كان بحق أهلاً للإحترام.
الرئيس رئيسي وكل السائرين على نهج الإمام الخميني يستحقون الإحترام والتقدير، سواء كانوا في العمل الحكومي، أو في محور المقاومة الذي يقف إلى نصرة قضايا الإنسانية العادلة في مختلف أرجاء المعمورة ..
إن النماذج التي قدمها ويقدمها خط الإمام الخميني “رضوان الله عليه” محل فخر وإعتزاز وتقدير من الجميع حتى من الأعداء في بعض الأحيان ..
ولا يدعي أي مدع إنه من خط الإمام الخميني “رضوان الله عليه” إلا أن يكون بأخلاق هذا الرجل، بتقواه، بوعيه، بشجاعته ..
لقد رأينا في شخص الإمام الخميني (ره) شخصية نائب الإمام المعصوم صلوات الله وسلامه عليه الذي يجب الرجوع له ولأمثاله في زمن الغيبة الصعب.