ذكرى..الهدية الكبرى لنا..!
علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
الحمد الذي خلقنا في عصر الامام روح الله الخميني قدس الله سره وجعلنا من محبيه وأتباعه وأنصاره وشيعته .
إنه هدية الله للشيعة بشكل خاص وللمسلمين والبشريه بشكل عام .
استطاع روح الله الخميني قدس الله سره الشريف أن يصل إلى مقام العليين والمقربين الابرار من عباد الله المخلصين بصبره وجهاده وتوكله على الله وبعلمه وتقواه و انتصرت اليوم الثوره الاسلاميه الايرانيه المباركه.
و من الله وتفضل عليه بمنحه هذه النفحة او هذه الرشحة من العرش الكريم والعظيم بانتصار الثورة الاسلامية الايرانية المباركة وطاعة الشعب الإيراني النبيل والشريف طاعته للامام الخميني قدس الله سره
بلطف الله وفضله وكرمه كانت الثوره
وكان من الواجب على جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في العالم بل على كل البشرية أن تنصر هذه الثوره وتأييدها وتدعمها لأنها امل المستضعفين في الأرض .
قام الاعداء بشن حربا على الامام وعلى ثورته ودولته المبارك شنوا حربا شعواء مدمره وعلى كافة المستويات وفتحوا كل الجبهات على هذا الامام من أجل إسقاطه أولها الحرب والغزوا العسكري من جانب العراق وبقيادة حزب موشيل عفلق الماسوني حزب البعث الكافر والجندي المدلل صنم البعثين صدام المقبور
وتم محاصرت الثوره والدوله من كل الجوانب ولازال الحصار ولم ينفع العدوا كل ماقام به ضد الثوره والإمام السبب أن الله تبارك وتعالى أراد لهذه الثوره الانتصار والبقاء والاستمرار حتى ظهور الامام المهدي عليه السلام.
نرى هذه الثورة وهذه الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق الاسلام المحمدي الأصيل
ونراها رغم كل المشاكل السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية التي صنعها الاعداء لها وكل هذا العداء من الدول الاستكبارية نرى هذه الثوره غزت الاعداء في عقر دارهم ونرى هذه الدوله انتصرت في كل الميادين وأصبحت تضاهي الدول الكبرى من كل الجوانب العلميه وغيرها …
الحمد لله والشكر لله على منه وللطفه ورأفته وتوفيقه أن جعل من الشعب الإيراني في هذا العصر يتفوق وينتصر في كل الميادين ويصبح من الدول العظمى …
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا