خلق الانسان الذي ليس له نظير..!
علي الفتلاوي ||
ذكرى
الله جل وعلا احكم خلقه وتنوع بالخلق الذي يرى والذي لا يرى أنه جبار السموات والأرض والرحمن الرحيم
خلق الانسان الذي ليس له نظير في الخلق وجعل فيه طاقات عظيمه وجباره لو أراد الإنسان اكتشافها لكان أعظم مخلوق على وجهه الأرض ويستطيع أن يكون قريبا جدا من الله الباري ويكتسب مزايا وصفات من خالقه الكريم
حتى يقول الرب العظيم عن هذا الإنسان أن اطعتني تكن مثلي تقرأ بالفتحه اومثلي تقرا بالكسره تقل للشيء كن فيكون
مااعظم هذا الإنسان إذا سار على نهج الله العظيم وطاعته وعبده حق عبادته وهذا ممكن وليس مستحيل نعم هو بدرجات عند المؤمنين واكملهم المعصوم عليه السلام.
والشيء المؤسف هذا الإنسان يتجاهل هذه الحقيقه ويتبع هواه والشيطان حتى يتسافل ويتسافل إلى أن تصبح الحيوانات والحشرات افضل منه وهنا الخساره الكبرى الذي يخسرها هذا الإنسان يخسر الطاقات التي استودعها الله تعالى عنده و لو استثمرها بااحسن وجه لينتفع بها في الدنيا والاخره لكان افضل من الملائكه وكذالك يخسر كل النعم التي أعدها الله له والتي تنتظره في الحياة الأخرى
كم هي الخساره كبيره لاتقدر بشيء ولاتعوض .
مع الاسف هذا الإنسان الذي يخسر كل هذا العطاء الهي والتكريم الهي .
لجهله وغفلته وسعيه وراء أطماع دنيويه زائله يترك كل النعم التي خلقها الله له في هذه الدنيا وفي الاخره .
اليوم الإسلام المحمدي الأصيل بعد انتصاره في إيران الإسلام يحتاج من جميع المحبين واتباع وأنصار هذه الثوره أن يسخروا ويو ظفوا كل طاقاتهم وكل أوقاتهم وأكثر من اي وقت مضى وكل حسب استطاعته واختصاصه في سبيل الله تعالى اولا
ونصرتا للدين الحنيف وللثوره الاسلاميه الايرانيه التي هي الممهده لدولة العدل الهي التي ستظهر قريبا وبقيادة الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وفيها صلاح البشريه والخلاص من الظلمه والطواغيت .
علينا جميعا أن يكمل بعضنا البعض وان نتراحم بيننا وان نكون أشداء على الاعداء .
وهذا تكليف من الله ورسوله لكل اتباع وشيعة محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ولكل أنصار الثوره الاسلاميه الايرانيه المباركه…
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا