عالم ما بعد البترودولار..!

✍ماجد الشويلي ||

2024/6/17

‏ ‏هيمن على الاقتصاد العالمي شبح مخيف قابلته الولايات المتحدة بتغاضٍ ملفت
فبعد نهاية صلاحية عقد (البترودولار) بين أمريكا والسعودية عام 1974
لم تبد الأخيرة رغبتها واندفاعها لتجديد العقد الذي نضم اقتصاديات العالم طيلة العقود الخمسة الماضية.
ومما لاشك فيه أن انتهاء هذه الاتفاقية يمثل تحولا كبيرا في الديناميكيات المالية العالمية.
ومن الطبيعي أن يؤدي هذا التحول الى إضعاف الدولار الأمريكي في الاسواق العالمية ، وأولها الأسواق المالية الأمريكية نفسها ، أما إذا تم تسعير البترول بعملة أخرى غير الدولار، فقد يتسبب بانخفاض الطلب العالمي على العملة الأمريكية،
وفي نهاية المطاف الى ارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة وإضعاف سوق السندات الذي كان يعتمد بشكل كبير في الولايات المتحدة على استثمار فائض عائدات النفط السعودي في سندات الخزانة الأميركية .
تأتي هذه التطورات في ظل اقتراب مجموعة (بريكس) من اصدار عملتها الموحدة وحث السعودية خط