إمام الأحرار والثائرين وصانع السلام..!
هشام عبد القادر .. اليمن ||
من يريد أن يعرف أين موقع الإمام الحسين عليه السلام بهذا العصر،، فمقامه عظيم فكل شئ عظيم وحدث عظيم وعلم عظيم وصفات عظيمة واسماء عظيمة ونجاح عظيم وفوز عظيم وتقدم عظيم وتغيرات عظيمة وكل شئ عظيم فإن مصدره الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم،،،
الذي تهوي إليه القلوب طوعا لا كرها،،
الذي ينصر المستضعفين أينما كانوا،، هو الذي اعطى الله كل شئ يملكه فاعطاه الله اعظم العطاء،، بالدنيا والأخرة،، ألم نلاحظ عظمته بالدنيا،، كيف العالم يدور حوله ويقدم له العزاء في بقاع العالم،، هذه العظمة لا يستطيع الإنسان أن يفسرها إلا بكلمة العظمة لله ورسوله والمؤمنين والعزة لله ورسوله والمؤمنين،،،
وعلى هذا الشرح والتفسير،، نقول أن السلام لا يأتي إلا من باب الإمام الحسين عليه السلام هو المعجزة الكونية الإنسانية التي أدهشت العالم الإنساني،،
انتظروا حال كربلاء المقدسة في هذا العام وكل عام تزداد عظمة كما إن الكون يتوسع كذالك يزداد المحبين والزائرين والعاشقين والمؤمنين بالإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم وسفينة النجاة ومصباح الهدى،، ملهم كل الأحرار ملهم الثائرين سيد القادة الشهداء سيد العالمين سيد شباب أهل الجنة،،،
الإمام الحسين عليه السلام من يمتلك القوة العظمى في الجذبة الروحية،، مصلح العباد ومهلك الطغاة،،
يجذب المحبين لمعرفة الله،، ويهلك الملوك المستكبرين بإذن الله متى ما شاء العالم الإنساني أن يسعى للتغير في نفسه استطاع أن يغير ويصلح وكل ذالك يكون عندما يلتزم العالم الإنساني الحر بمبادئ ثورة عاشورء، الرقم الكامل،، الذي هدفه الإصلاح في الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة رسول الله وعترته الطاهرة،، بسلوكهم الظاهر والباطن،، رحمة للعالمين، ليس لفئة معينة ولا لخلق معين بل للعالمين،،
ارتقبوا وانظروا بأعينكم إلى كربلاء المقدسة أرض المحشر،،
تهوي إليها القلوب طوعا لا كرها،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين